القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

   إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، نعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

·      أسأل الله عز وجل أن يرزقني وإياكم التركيز لأن العرض في هذه الساعة سيكون سريع.

·      نحن تكلمنا عن الانفعالات النفسية، وذكرنا انفعالات مثل الغضب والحب والخوف.

·      الغضب من الانفعالات القلبية وهو قد يكون لله؛ قد يكون الغضب لله وهذا الغضب مأجورة عليه شرعًا بشرط أن يكون منضبط بضوابط الشريعة، وليس أنه عندما تغضبي لله تمسكي فُسَّاق المسلمين وتُكفِّريهم!

·      الغضب لله أنتِ مأجورة عليه شرعًا إذا كنتِ وِفق الشريعة في طريقة غضبك، هناك ناس عندما يغضبون لله تُكَفِّر فُسَّاق المسلمين، لو مسلم مجرم أو مسلم قاتل أو مسلم ظالم فليس من حقك شرعًا تكفيره، يمكنك الدعاء عليه لكن أنا أتكلم عن مسألة التكفير، هناك من يغضب لله فَيُكَفِّر، هناك ناس تغضب لله فما تعرف الضوابط الشرعية للغضب لله لذلك العلم في غاية الأهمية.

·      الغضب من الانفعالات القلبية لكن قد يتحول إلى اضطراب نفسي، ذُكِر الغضب في القرآن كما ذكرنا في قصة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وكذلك يقول الله عز وجل في حق المؤمنين في سورة التوبة: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ١٤ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ١٥ [التوبة:14-15]

·      وهذا الغضب والغيظ هو الذي مُدِح أهل الإيمان للبراءة منه، وقال تعالى في النقاء ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر: 9] أي لا يوجد في قلوبهم أي شيء مثل غل أو حقد.

·      وهذا شيء من نعيم أهل الدنيا قال تعالى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ [الأعراف: 43].

·      إذن كل هذه المقدمة السابقة إشارة إلى أن الانفعالات النفسية مكانها القلب، وهذا القلب فيه جزء يجمع فيه الاعتقادات.

·      ركزي، وأسأل الله أن يرزقني توصيل هذا الكلام لقلوبكم، هذا القلب تجتمع فيه الاعتقادات، فكلما استقبل اعتقادًا وُضِع في هذا الجزء.

·      القلب عبارة عن مكان.. وعاء فيه أجزاء ينزل العلم بهذا الاعتقاد أن ربي لطيف لما يشاء، وإن ربي وكيل أعتمد عليه في جلب النعماء ودفع الضراء وتدابير الأمور. هذا يدخل في جزء.

·      إن الله عز وجل هو وحده الهادي وهو القادر أن يهديني، وحده القادر أن يُهدي ذريتي. وتبدأي تتشبثي بالله، فهذا جزء.

·      إن الله عز وجل سلام من أن يبخل عني بشيء أنا أحتاجه حقيقةً إذا كان في هذا الشيء مصلحة لي. هذا جزء.

·      هكذا؛ اعتقادات تأخذ أجزاء.

·      استقبل اعتقادًا وُضِع في هذا الجزء وكان الإنسان على فطرة سوية فإننا نجد أن هذا الإنسان لا يستقبل إلا كل ما هو حق وخير، فيعتقده في مقابل أن هذه الاعتقادات التي تستقر في القلب تُنتج أعمالًا للقلب. فهذا هو الذي نسميه انفعال.

·      العمل الذي سيعمله القلب هو انفعال، هناك أشياء الآن في قلبي، اعتقادات.. اعتقادات.. فيأتي من يقول لي [حدثت مصيبة رهيبة، ابنك صدمته سيارة!] اسأل الله عز وجل أن يعافينا ويعافي ذرارينا ويتولانا فيهم ويحفظهم بحفظه ويحفظ قلوبهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

·      هذا مؤثر خارجي القلب فيه اعتقاد بلطف الله، فأبدأ [يا رب الطف بنا، يا رب الطف بنا].

·      وأنتِ تمشي للمصيبة تشعري أنك تمشي بتدابير الله الجميلة، هذا هو الانفعال وهو عمل القلب، ما الفعل الذي عمله القلب؟ ما الذي أخرجه القلب؟

·      وهذا غير امرأة تظل تصرخ وتصرخ وتلطم واكتئاب وتسقط على الأرض ووجهها يتغير وتتعصب وتغضب. قيسي على ذلك كل شيء.

·      واحدة تأتي وتقول لكِ [ما هذا الذي تفعليه بنفسك!، هل تحسبي نفسك عالمة!] فتقولي لها [أنا أحبكم واللهِ]

·      في مقابل هذه الاعتقادات التي تستقر في القلب تُنتج أعمالًا، فهذا هو الذي نسميه انفعال، أعمال القلوب والانفعال القلبي، وانفعالات نفسية هي ما نسميه بأفعال وأعمال القلوب وعلى حسب الاعتقادات تحصل الأعمال.

·      مثل أن يقول لي أحد: [أنت فُصلتِ من عملك] [يا الله كيف سأعيش ومن أين سأصرف وكيف سأنقل أبنائي من المدارس و.. و..] نسأل الله السلامة والعافية. كأن هنا رب هنا غير رب هناك! ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ٢٢ [الذاريات: 22]، فبكل ما فيَّ أقول: [خير خير، أسأل الله أن يتولاني ويتولى أبنائي]،

·      واحدة يقولون لها [زوجك مات] وأهله لا يحبونها، [زوجي مات، ما الذي سيحدث لي، وماذا سيفعلون بي أنا وعيالي، وسيأخذون أشيائنا].

·      وهي غير واحدة أخرى إذا قالوا لها زوجك مات [إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها، يا رب عليك العوض، اللهم عوضني اللهم اخلفني خيرًا في ذريتي، اللهم دبِّر أرزاقنا، يا ربي هو الأكَّال وأنت الرزاق] لديها اعتقاد، الاعتقاد ضبط الانفعال.

·      كنت أسأل بعض الأشخاص [ما بكم يا جماعة] قالوا [عُمِلَ لنا سحر] وبكاء وبكاء.

·      ومن لم يُعْمَل له سحر! من الذي لا يمس الشيطانُ صدرَه؟! من؟! أخبروني. النصارى واليهود يعملون في كل بلاد المسلمين ويجدوا ضعاف النفوس من المسلمين الذين يذهبوا لهم ليسحروا للمسلمين!

·      ﴿فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ٦٤ [يوسف: 64]، ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا [التوبة: 51]، بلاء أراد اللهُ أن يقع بهم أو بغيرهم سيقع ليبلوكم أيكم أحسن عملًا.

·      ((قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)). فما المشكلة، أنتِ تواجهي قبيلة من الجان قولي: اللهم أنتَ عضدي ونصيري بك أجول وبك أصول وبك أقاتل.

·      في انفعال معين مُقبل عليكِ ومؤثر سيخرج ما فيكِ من اعتقادات داخل قلبك. الذي سيضبط انفعالك هي الاعتقادات التي بداخل قلبك.

·      الاعتقاد سيضبط الانفعال ولذلك الذين درسوا معي الأسماء والصفات أخذنا قاعدة رئيسة:

·      صفاء الحال من صفاء المعرفة

·      تذكري هذا الكلام، عندما تجدي حالك غير منضبط صححي عقيدتك، إذا وجدتِ نفسك قلقة من الغد ارجعي لاسم الله اللطيف، إذا وجدتِ نفسك خائفة من الرزق ارجعي للمعطي الجواد الحكيم المقدم المؤخر.

·      من يدرسون الأسماء والصفات كلما مرت بهم وساوس ومضائق ستضبط انفعالاتهم. أسأل الله من فضله.

·      وعلى حسب الاعتقادات تحصل الأعمال، ولذا فيما يُذكر عن ابن القيم في كتابه الفوائد أنه قال: القلوب قلبان، قلب هو عند عرش الرحمن [من كتاب الفوائد لابن القيم: (فائدة أنزه الموجودات وأظهرها وأنورها وأشرفها وأعلاها ذاتا وقدرا)]

·      انظري أين قلبك، أين أنتَ يا قلبي؟

·      قلب هو عرش الرحمن ففيه النور والحياة والسرور والفرح والبهجة وذخائر الخير.

·      اللهم اجعل قلوبنا مثل هذا القلب، اللهم يا نور السماوات والأرض نسألك يا رب بأنك نور السماوات والأرض أن ترزقنا هذا النور الذي يجعلنا قريبين مجتمعين على منابر من نور قدام عرش الرحمن.

·      هذا هو القلب الذي فيه نور العلم بالله بأسمائه وصفاته وكلامه وكتابه وهدي نبيه . فهذا اليقين يأتيكِ بالفرح، إن الله جعل الرضا والفرح في الصبر واليقين، وجعل الهم والغم في السخط والحزن.

·      يقول ابن القيم: ففيه النور والحياة والسرور والفرح والبهجة وذخائر الخير. وقلب هو عرش الشيطان...

·      يعني هناك قلب يمتلئ بمعرفة الله بأسمائه وصفاته، لأن الله لا يحل في أحد بالطبع، ولكن معرفة الله تملأه؛ هذا هو القلب الأول. أما القلب الثاني..

·      وقلب هو عرش الشيطان فيه الضيق والظُلمة والموت والحزن والهم والغم. انتهى كلام ابن القيم.

·      ابن القيم يقول: قلب عند عرش الرحمن: أي مُعلق بالله تملأ معرفة الله بأسمائه وصفاته هذا القلب، مثل أن أقول لكِ باللغة العربية: أنتِ على عرش فؤادي، أنتِ في سويداء قلبي، أنتِ لُبِّي وفؤادي، هذه معاني في اللغة.

·      كلام عبد الرحمن السعدي رحمه الله يفسر هذا الكلام: إن قلوب الأبرار برَّت بمعرفة الله: يعني امتلأت.

·      وقلب هو عرش الشيطان: أي أن الشيطان صادف قلبًا خاويًا فتمكن.

·      فهذه الانفعالات الداخلية ناتجة عن الاعتقادات الباطنية ولهذا دور الدعاة إلى الله ودور من يخاطب الناس ويعلمهم ودور من يرغب الناس في دين الله ودور من يتطبب لنفسه من أمراضها واضطراباتها دور خطير في تحسين الاعتقادات وإصلاحها كي تكون الانفعالات مناسبة لهذه الاعتقادات، وليكون هذا القلب مكانًا للإيمان، لأن هذه الانفعالات إذا كانت غير منضبطة تجعل الإنسان مضطربًا، فمثلا انفعال الخوف تجعله يتصرف تصرفات ربما لا يكون يقصدها.

·      انفعال الغضب والخوف ربما أورث الإنسان غضبًا مثل موسى عليه الصلاة والسلام عندما كان شديد الحرص على هداية قومه لما وقعوا في الشرك فخاف جدًا عليهم من الوقوع في الشرك فغضب غضبًا يظهر فيه انفعالاته، قال تعالى: ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ [الأعراف: 150]

·      مظاهر غضب لا تُغتفر لأي أحد غير موسى الكليم لأنه ألقى الألواح! تخيلي أن أحدًا يلقي المصحف على الأرض في الغضب، تخافي أن يُخسف به!

·      لكن موسى عليه الصلاة والسلام كان متعبد ومتذلل أربعين يومًا من أجل أن يرضى الله، فكيف يعامله ربه! حتى ما عاتبه! لأن الله عز وجل يعلم المقبل عليه بصدق فعندما يقع منه هفوات غير مقصودة وهو في قمة الوصل مع الله، الله عز وجل يغفر له ذلك.

·      إذن الخوف أورث غضبًا، وخاف عليهم من وقوعهم في الشرك الذي هو أعظم الشرك مما سبب له شدة الغضب.

·      وقد ذكر ابن القيم في مسألة الغضبان قال: أن الغضبان إذا اشتد الغضب عليه لا يستطيع حمله فيقول ما يقول ويفعل ما يفعل ليدفع عن نفسه حرارة الغضب فيستريح ويبرد ويسكن غضبه.

·      ويقول: والعاقل لا يقصد إلقاء الجمرة في قلبه -جمرة الغضب- فهو ناشِئ فيه بغير اختياره. انتهى كلام ابن القيم.

·      لكن عندما يكون في اعتقاد صحيح فإن الإنسان يتصرف معه بالطريقة الصحيحة.

·      الانفعالات هذه تُنظم سلوك الناس لو استطعنا أن نتعلم كيف نجعل القاعدة الاعتقادية تُنظم الانفعالات القلبية والجارحية فقد نجونا بأنفسنا وقلوبنا.

·      وهذا الكلام لن تفهمه مني إلا من درست معي الأسماء والصفات وأثرها على الصحة النفسية.

·      كنا في حال وأصبحنا في حال وأسأل الله عز وجل أن يغير حالنا وحالكم إلى أفضل حال.

·      الخوف من الله والغضب من أجل الله كلها انفعالات في صالح الإنسان والله عز وجل يقول: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ٤٠ فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٤١ [النازعات: 40، 41]

·      فالخوف شيء مهم، لكن أهم شيء أن نعرف أن هذا الخوف لا يغلبه حتى يصبح وسواسًا.

·      الخوف الوسواسي لا يغلبه حتى ييأس من روح الله، محاضرات الخوف الوسواسي وعلاجه نزلت على التسجيلات، وسندرس الخوف إن شاء الله دراسة جديدة بإذن الله.

·      الخوف الوسواسي لا يغلبه حتى ييأس من روح الله فندخل في اضطرابات نفسية واعلم أنه إذا وقع عليه شيء من الضعف البشري يستدرجه ويستدركه بالتوبة.

·      هذه العقيدة لو تصححت وبُنيت بناءً صحيحًا حتى تطمئن النفس إليها كانت ستمنع الخوف من الفقر، وكانت ستمنع الاكتئاب، وكانت ستمنع اليأس من روح الله، وكانت ستمنع الغضب الذي لا يستطيع صاحبه أن يضبطه، وكانت ستمنع الحالة النفسية من الاحتراق من أذى الخلق، وكانت ستمنع اضطرابات كثيرة، فأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الكلام لكم نورًا.

·      الموضوع كبير لكن نحن نريد أن نعمل انتقالة قبل مُضي الوقت سريعًا ونبدأ في الواجب.

·      نصيحة من إحدى الطالبات تحكي ما انتفعت به:

·      انتفعت من حلقة الأمس أن اعرف مداخل الشيطان (اعرف عدوك) ونعرف كيف يدخل علينا. لأنه يأتي من ورائه أمور كثيرة كالأمراض النفسية والوساوس.

·      كما أنني كلما تعلمت اسم من أسماء الله الحسنى يبني في نفسيتي شيء جديد وفي حياتي وسعادة وشعور غير طبيعي. وكذلك بالتدبر والتفسير.

·      كم مرة وردت لا تحزن في القرآن؟

·      جاء لفظ "لا تحزن" سبع مرات في القرآن الكريم.

·      قال تعالى في سورة التوبة: ﴿إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا [التوبة: 40]

·      آية الحجر: ﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ [الحجر: 88]

·      أسباب الحزن لا تتعاطيها "لا تمدن عينيك".

·      آية النحل: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ١٢٧ [النحل: 127]

·      آية طه: ﴿فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ [طه: 40]

·      آية النمل: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ٧٠ [النمل: 70]

·      القصص: ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ [القصص: 13]

·      العنكبوت: ﴿وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ٣٣ [العنكبوت: 33]

·      نقرأ معًا في تفسير الشيخ السعدي: تعالي نتعلم كيف نستخرج الانفعال وكيف ندرسه من القرآن، هذه ورشة لتتعلمي كيف تستخرجي وحدك بعد ذلك.

·      من الكتب المهمة التي يجب تواجدها في المسلم كتاب "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم" لو ما عندك حمليه من على النت لمحمد عبد الباقي. في بحثك عن موضوع معين وأنت مبتدئة افتحي تفسير السعدي.

·      استخرجنا عدد "لا تحزن"، الآيات: آية التوبة: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٤٠ [التوبة: 40]

·      من فينا ليس حزين على أوضاع المسلمين الآن وما يكيد لهم أعدائهم؟ نحن معتقدين بأننا موعودون بالنصر وأن الله يريد أن يمن على الذين استضعفوا؛ هذه عقيدة ستجعلك تعملي للإسلام والمسلمين ليل نهار، حزنك هذا طبيعي وأنت مأجورة عليه لكن ما يُقعدك عن العمل، ما تنهار معه قواكِ.

·      تأملي كلام الله جل وعلا، يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي: إلا تنصروا رسوله محمدًا -- فاللّه غني عنكم، لا تضرونه شيئا، فقد نصره في أقل ما يكون وأذلة ‏﴿‏إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوامن مكة لما هموا بقتله، وسعوا في ذلك، وحرصوا أشد الحرص، فألجؤوه إلى أن يخرج‏.، ﴿‏ثَانِيَ اثْنَيْنِ‏﴾ أي‏:‏ هو وأبو بكر الصديق رضي اللّه عنه‏، لتعرفي من كلمة ثاني اثنين أن من لا يحترم أبو بكر الصديق ويُجله كافر كفر أكبر مخرج من الملة.

·      الشيعة ليسوا مسلمين الذين يلعنوا أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ويتشهدوا أنهم في النار، لو هم لا يلعنوهم وجُهَّال فلا نكفر عوام الشيعة لو ما في عندهم لعن لأبو بكر وعمر وعثمان وعائشة.

·      لكن من يلعن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة فقد نقض كلام الله ومن نقض كلام الله فهو كافر كفر أكبر مخرج من الملة باجتماع أهل العلم قاطبةً.

تعليقات