أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
· تعليق من الحضور: لو اهتمت بحماتها كما تهتم بأمها فهي في خير.
· المعلمة: نعم، أحسني لأنّ الله يحب المحسنين،
لما تقومي بعمل شيء لا تنتظري جزائكِ في الدنيا، ليس معنى أنّكِ أحسنتِ لأحد، ولم
تلاقي منه ردة فعل طيبة إنّكِ تقلبي عليه, لكن ممكن تتجنبيه.
· من النصائح المهمة جدًا
:
تقليل الاحتكاكات، تقليل
الاحتكاكات من النصائح الجميلة جدًا في ((كتاب الكبائر)), من صمت نجا, لا يُلزم أنّ يرد على كل
كلمة، لو الكلمة تضايقكِ جدًا فهّمي بهدوء وابتعدي فترة، وابتعدي فترة دون أن تقطعي أرحام.
· يعني أنا عندما أتضايق
من حماتي، أو من أهل زوجي،
أُحسن من بعيد لبعيد,
لكن أولادي يذهبوا ليصلوا أهلهم، قطع الأرحام من الذنوب الكبيرة, احذري أن
توقعي نفسكِ في هذا، إلاّ عندما يكون هناك ضرر على الدين، ضرر ديني, أو هناك أشياء
ترتكب فيها معصية الله، أبدأ أسأل العلماء
عن الحل.. ما هو الحل؟ لأنه هناك معصية.
· مثلًا ناس لهم بالسحر،
والأعمال، وكلما ذهبت لهم يقوموا بإطعامي -بلاوي سوداء- أقاطعهم طبعًا، أقاطعهم كل من له حال.
· تعليق من الحضور: أقاطعهم ولكن أسأل مثلاً بالهاتف.
· المعلمة: نعم.. نعم, يرونهم من خلال وسائل التواصل, أو نبعث
هدية,
نذهب سريعاً ونخرج ولا نأكل
عندهم ...إلى آخره، لكن عملية التقطيع نتيجة انفعال ونتيجة كلمة!
· من ضمن كلام الباحثين
إن مثلًا من سمات هذه الشخصية: أنهم يكونون خارجين مع بعض؛ الأب والأمّ والأولاد، ولكن حصل تصرف بسيط, تصرف بسيط من الأبناء، يبدأ الأب
يقابله بثورة غير عادية، وينّكد عليهم ويرجعهم من النزهة، طبعًا هذه من صفات الاضطراب، أو
العكس بالتبادل، الزوج يُخرج الزوجة للنزهة والأولاد، ويصرف من جيبه ويقول كلمة عفوية، أو أخته قالت كلمة لو كانوا
خارجين كعائلة،
أو أمّه تقول كلمة، تثور
الزوجة، وتتضايق، وتتنرفز، وتنّكد على الجميع, طبعًا هذا مرض هذه إنسانة مريضة، هذه إنسانة مريضة.
يجب أن تعرف أنه من يقصد إيذاء المسلمين الله سبحانه يقتّص منه, وإنّ الله U يعامل
العباد بما قام في قلوبهم.
· أنا مثلًا أكون نويت
عندما تأتي أن أنّكد عليكِ, ستعاقبين.. ستعاقبين بنيتكِ هذه, ستعاقبين بنيتكِ هذه،
ومعرفتكِ أنّ الله ديّان, الله ديّان، كما تدين تدان, ما
تعملينه سيُّرد لكِ, ما تعملينه وأنتِ صغيرة سيُّرد لكِ وأنتِ
كبيرة.
· لما تظلمين اتقي دعوة
المظلوم, فإنّه ليس بينها وبين الله حجاب، انفعالاتكِ هذه لو لم تقدري عليها وأنِتِ
واحدة واعية واعية،
حتى عندما تربين الطفل
الانفعالي ترينه كل شوية يضرب أخته، أو البنت تضرب أختها،
لازم تعرف أن هذه الضربة ستحاسب عليها, هذه الضربة ستحاسب عليها, لابد أن يعي الأولاد
والبنات.
· تعليق من الحضور: يجب أن لا نضربه ولكن نعلّمه.
· المعلمة: نحن
نتكلم عن طفل عمل سلوك معوّج يؤذي من معه، لازم الطفل يعلم أن الله U يحاسب
العباد، وعندما تعمل شي جميل إن
ربنا سيحبك ويعطيك حسنات، وإنكَ لما تعمل شيئاً يغضب الله ومنه
التعدي على غيرك
يجب أن تعلم أن ربنا
يعاقب ﴿نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ
ٱلرَّحِيمُ٤٩ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلألِيمُ﴾ [الحجر:49-50].
· لازم لازم الطفل يتربى
على مفاهيم معينة أنّ المعصية لها شؤم، أنّ الظلم ظلمات يوم القيامة، إنّكَ لو
ظَلمت, أنا خائفة بس عليك من الظلم.
· لازم لازم الطفل يتربى
على العين الشاكرة، إنّ مهما انحرمت من شيء أو كان في أشياء ناقصة، لكن ربنا I أعطاني
أشياء أخرى هي العين الشاكرة، وهكذا.
· تعليق من الحضور: لما أكون أنا بهتم بالناس، وبحضّر الأكل
للضيوف, لازم أهتم بأولادي.
·
المعلمة : نعم,
الاهتمام.. الاهتمام بالأبناء في غاية الأهمية.
·
تعليق من الحضور: خيركم خيركم لأهله، فهل هي ربنا سيحسب
لها الحسنات، وسيحسب لها السيئات؟
·
المعلمة: بتحسب بالحسنات.
· سؤال من الحضور: طيب إذا عملت مثلًا شيئاً, مثل ضربت أخاها وقلت أدبها؟
· المعلمة: لو
ما استمرت على ذلك يُعفى عنها، لكن لو استمرت هذه مشكلة؛ لأن من سن البلوغ -يلا يا حبيباتي- سن البلوغ,
نعم.
· تعليق من الحضور: أخوكِ
حبيبكِ ، أختكَ حبيبتك.
·
المعلمة : نعم,
سن الغرس.. سن الغرس.. سن الغرس.
· تعليقات: يعني من سن البلوغ ولا من سن ....؟
· المعلمة: حبيبات
قلبي
يلا يلا صلوا على النبي
ﷺ، الإجابة هذه مهمة جدًا, يوجد فرق بين
الّذي يأخذ علمه بالتربية من كلام الله
وكلام النبي ﷺ، أو يأخذ من الكفار الغربيين.
·
نحن
عندنا في شريعتنا في شريعتنا في التربية كان رسول الله ﷺ
أول ما ينطق الطفل, أول ما ينطق يعني من كم؟ سنتين, سنتين- تلاتة, أو يميز
السؤال ويرد عليه, ما هو اسمك؟ اسمي كذا, كان
رسول الله ﷺ يُعلّم الطفل أول ما ينطق الآية من
القرآن: ﴿وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ
وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ
مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا﴾ [ سورة
الإسراء:111].
· تعليق من الحضور: يا غلام, يحفظ الله.
· المعلمة: يا
غلام, لم يكن قد بلغ، إنّي أعلّمك كلمات, وأي كلمات؟ هذه عقيدة على مستوى عالٍ
جدًا، علّمه العقيدة على مستوى عالٍ جدًا قبل البلوغ.
· أنتِ عارفة طريقة التربية
على الإلحاد يقول لكِ ما تتكلمي مع الطفل قبل سن عشر سنوات في الغيبيات، يعني أنتِ
لما تشوفيها أهم سن, سن الغرس: من اثنين- لعشرة, ضاعت ثماني سنين يا مفتري, ثماني سنين!
هي أهم ثماني سنين, أهم ثماني سنين.
· تعليق من الحضور: سيدنا
الرسول u الحسن أخذ تمرة من صدقات فخدها منه وقال له كخ.. كخ.
· المعلمة: كخ..كخ,
نعم.. نعم.. نعم.. طبعًا.
· لما تعلّمين بعد العشر سنين هو لن يقبل أصلًا, لما يبقى مادي وحسي لم يعد هناك غيبيات
عنه.
· طيب هل
يختلف النساء عن الرجال في هذه الصفات؟
طبعًا فيه اختلاف,
لكنها عند النساء يعني عند النساء أكثر؛ لأن فيها كلام عن المشاعر، المشاعر, تريد حب شديد، تريد مدح كثير، وعندها وقت رهيب, فهي تريد كل شيء بشكل مبالغ فيه، الانتقال من طرف
لطرف والحساسية الشديدة في النساء اكثر من الرجال، وإن كان طبعًا هناك رجال كذلك.
· قلنا الحلول.. قلنا
الحلول
الامتلاء بكلام الله,
وكلام النّبي ﷺ، بالنسبة لتغيير طريقة تفكيرها يجب أن طريقة التفكير تتغير.
· أنتِ تتضايقين جدًا من نقد الناس, ما هو النص الّذي أخذ منه؟
من كلام الله, وكلام
النّبي ﷺ، وكلام الصحابة، وكلام الفقهاء.
ü أنا أهم شيء أنني أكون من أولياء الله ﴿أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهِ
لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾ [يونس:62].
ü وكلام النّبي ﷺ: "رُّبّ أشعث
أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبرّه " رواه أنس في البحر الزخار,
وفي رواية مدفوعٌ بالأبواب.
ماذا يعني؟ ماذا يعني؟ رأي الناس يعني مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله
لأبرّه, هناك
فيه نصوص تقلل من
الرغبة الفظيعة
في أن النّاس تشكرني
وتمدحني.
سؤال من الحضور: ما معنى لو أقسم على الله لأبرّه؟
المعلمة: يعني
أول ما يدعي ربنا الله يتقبل منه.
ü أيضًا قول للفضيل, قال
الفضيل بن عياض:
((من عرف الناس استراح, فلا يطرب لمدحهم ولا
يجزع لذمهم, فإنهم سريعوا الرضا، سريعوا السخط, والهوى يحركهم))
·
هل تشرح الزوجة المبتلاة ذات الشخصيّة الحديّة لزوجها الأعراض
وطريقة العلاج, أم تلتزم الصمت لو واحدة تشعر أنها يعني مبتلاه بأشياء معينة؟
ü تعليق من الحضور: تتكلم معه، نعم مع صحبة صالحة.
ü المعلمة : نعم هذه من الأسئلة المحيّرة جدًا أثناء البحث.
ü تعليق من الحضور: في نساء يقعدوا مع بعض تحكي لها ما فعل
كله,
هذا خطأ طبعًا، لا يصح أبداً طبعًا؛ لأنها أسرار
بيوت ما يصح ولا زوجي يدللني، ولا بيد لعني، هذه الأشياء من أسرار البيوت.
ü المعلمة : نعم طبعًا، طبعًا.
ü قال لكِ من الأشياء
المحيّرة، وهذا أمر يعتمد على شخصية الزوج.
- في أشخاص طبعًا من
الرجال إذا عرف العيب يطلع هو أصلًا قاروني أو نرجسي، فيعيرها أنتِ كذا, وأنتِ كذا,
نسأل الله السلامة والعافية!
- لو مضطرب مع مضطرب -نسأل
الله السلامة والعافية- تكون فرصة لكشف عيوبها.
- وربما يتضح الأمر إذا اتضحت شخصية الزوج, هل هو زوج يحتوي زوجته؟ هل هو زوج يحتوي زوجته؟
·
نحن
نتكلم الآن إن كل واحدة مننا تعالج هي
نفسها
بنفسها، وتعالج بنفسها
أبناءها بالصبر، والصلاة، والامتلاء بكلام الله وكلام النّبي ﷺ.
·
هنا
سؤال: هل يشترط اجتماع جميع صفات الشخصيّة الحديّة
في شخص واحد؟
ليس شرطًا أن تجتمع كل
الصفات في نفس الشخصيّة، نحن قلنا أن هناك
سمات أساسية لهذه الشخصية, هيا عدوها معي:
1. شديدة الانفعال.
2. متهورة جدًا.
3. المشاعر كالعواصف في الاندفاع .
4. شديدة الحساسية لكل ما يقال.
5. التأثر بكلام النّاس.
6. عندها سوء ظن بالمسلمين.
7. عندها أبيض أو أسود؛ يعني مثلًا هي رأت
واحدة رائعة، ولكن صدر منها سلوك واحد لا يليق، من الّذي له الحسنى دائماً؟ ومن
الّذي لم يخطأ قط؟ ترينها تنقلب ١٨٠ درجة عليها!
مثلما ظهر الآن النّاس
التعبة الّتي تمسك العلماء, وتستخرج أخطاء العلماء، وتنفي العِالم بكليته لخطأ
واحد، هذه أصلًا شخصيات مضطربة.
·
نعم,
من النصوص أنّ الإنسان ليس ملاك.. الإنسان ليس ملاك, الرغبة في المثاليّة سبب من
أسباب الاعتلال النفسي، العباد كلهم فيهم الصواب وفيهم الخطأ, العباد كلهم كلهم ناقصون.
·
ولا
أحد يحكم على أحد، الحكم على الآخرين فتنة، وهو من التألي على الله، لا تحكمي
على أحد ما أنّه فاسد لمجرد أنّ به صفة أو
اثنين سواء هو مخطئ بها دنيويًا أو شرعيًا أنتِ ليس لك الحكم ﴿ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ
أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ
وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [يوسف : 40].
·
الحديث
يطول, ومن ضمن الأشياء في النصوص الّتي نعالج بها الشخصيّة الحديّة ((إن الله يبغض
الفاحش البذيء)) رواه عبد الله بن مسعود,
لماذا؟ لأنها أول ما تنفعل تطيل لسانها على من معها.
·
تعليق من الحضور:
هناك حديث عن الرسول: ((وإذا خاصم فجر)) رواه عبد الله بن عمرو.
·
المعلمة: نعم
هذا حديث شرحته في ((كتاب الكبائر)) يا هدى:
ü ((إنّ الله يبغض الفاحش البذيء))
رواه عبد الله بن مسعود.
ü
نعم,
نعم هذا حديث أيضًا في ((كتاب الكبائر)): ((ليس المؤمن بالطّعان ولا اللّعان
ولا الفاحش ولا البذيء)) رواه عبد الله بن مسعود.
·
لغة
الشباب الآن، ولغة الفيس بوك، ولغة أدوات التواصل الاجتماعي في غاية التدني، هذا
من الكبائر للسان.. من الكبائر!
·
تجلسين
مع ابنكِ وبنتكِ وتقولين لهم يا بني, هذا من الكبائر يا بني، وتجلسين مع
أخواتكِ, كنت جالسة مع أختي, ومجموعة من البنات, والفتيات, والجارات قالوا أنتِ
أخرجتنا كلنا كبائر..كلنا كبائر!
·
طبعًا
أكيد من يتابع الحلقات يرون ماذا يفعلون معي الفتيات عندما أدرّسهم كتاب
الكبائر, ماذا فيها؟ وعادي, وكذا، فالتربية بالنصوص.. التربية بالنصوص.. التربية
بالنصوص سبيل السلامة.
·
إذاً
التعدي؛ لأنها تتعدى وتطيل لسانها على من معها، تناقشي هذه الشخصيّة, هل تظنين
نفسكِ أنّكِ مثاليّة؟! عندما تأتي وتكلمكِ عن أخطاء الآخرين، وهذا فيه، وهذا فيه، وهذا
فيه, وتنتقدين, وتنتقدين, هل تظنين نفسكِ أنّكِ مثاليّة؟! لا أحد مثالي، ولابّد أن
نغير أنفسنا إلى الأحسن.
·
مثلًا
هي شخصيتها مشوهة أمام نفسها، أنتِ تستطيعين بالاستعانة بالله Y أنّكِ تعالجين نفسكِ.
·
هل
من سمات هذه الشخصية شعورها أنّها مضطهدة؟ وأنّ الّذين معها مضطهدينها؟
نعم، نعم عندهم عقدة
النقص، والشعور بالنقص، والاضطهاد.
·
تعليق من الحضور:
عندهم عدم ثقة بأنفسهم.
·
المعلمة:
نعم.
·
سؤال من الحضور:
هل هذا ممكن يكون خلل بالتربية, أم طبع؟
·
المعلمة:
الاثنان.. الاثنان.
ü
طبع
ابتلي به، لذلك ما تكرر تقرر؛ لذلك من ضمن العلاجات الاهتمام.. الاهتمام،
والملاحظة, وتعديل السلوك.
ü
يقال
هنا هل للمربي دور أنّه يربي أبنائه بهذه المثالية الّتي تؤدي لهذه الشخصية؟
الإجابة نعم، المربي له
دور، والباحثات قالوا: سنخصص لقاءين للقيم اّلتي لابدّ أنّ نربي الأبناء عليها، والمفاهيم
الّتي يجب أنّ تصل إليهم, وعكس ذلك، ما هو الّذي يجب أن لا يصل إليهم حتي نحافظ
على أبنائنا.
·
يعني
أنتِ من ضمن المفاهيم، من ضمن المفاهيم، أن المؤمن عندما يستعين بالله Y يستطيع أن يؤدي النصوص والأوامر الّتي أمره الله
بها, ولو فيكِ عيوب أنتِ قادرة أن
تغيري نفسكِ, وفرضًا أخطأتِ في شيء, ليس هناك مشكلة، لا مشكلة, المهم أنكِ
تعالجين القصور؛ لأنّكِ لو كنتِ أم ّلا تقبلي الخطأ ستصنعين أزمة نفسية رهيبة عند الطفل أو الطفلة مما يسمونه بفقدان
الثقة بأنفسهم ، والصورة المشوهة، ويقومون بما يسمى جلد الذات.
·
أحسِن
فيما بقي يُغفر لكَ ما قد سبق؛ يعني لو كنا مقصرين مع أبنائنا سابقًا في أشياء
ننتبه لها الآن، والله حتى لو هو أصبح عشرين أو ثلاثين سنة، والله والله لو هو
عشرين- ثلاثين سنة وأنتِ لم تعطيه ما يكفيه من الأحضان التّي كان من المفروض
أن تعطيه إياها وهو صغير خمس سنين, اعطها له وهو كبير، أصلحي.. أصلّحي.
·
نحن
عندنا بالإسلام نثق بأفعال الله، ونثق بأنّ الله أعطاني، ونثق بأنّ الله َمنّ
عليّ، نثق أنّ الله أعطانا الذّكاء، قولي لها أنتِ ربنا أعطاكِ ذكاء, أنت َربنا
أعطاكَ ذكاء، ربنا أعطاكِ قدرة، أنتِ ربنا أعطاكِ كذا, يختلف عندما تقولين أنتِ
ذكية، أنتِ جميلة.. أنتِ.. أنتِ, بذلك أنتِ تعطينها قارون صغير داخلها, هناك فرق،
ولا تكلني لنفسي طرفة عين, إن أنا أنظر لعطايا الله Y.
·
الحديث
يطول، الحديث يطول، وهذا ما نستطيع أن نقوله من النصوص, نسأل الله أنّ يزكيّنا
أجمعين! وهذا العلم أساسه يا أخوات، تزكيّة النفس، العلم, تزكيّة النفس بكلام الله,
وكلام النّبي ﷺ,
جزاكم الله خيراً!
سبحانك
اللهم وبحمدك أشهد أنّ لا إله إلاّ أنتَ أستغفرك
وأتوب إليكَ.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق