القائمة الرئيسية

الصفحات

الأصول الثلاثة الجزء الرابع والعشرين

 

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأصلِّي وأسلِّم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً.  

·      لماذا دائماً الحنيفية تلاصق سيدنا إبراهيم مع أنَّ كل الأنبياء مائلين عن الشرك؟

الذي يظهر والله أعلم، (هذا من الشريحة، وليس من المتن) أنَّ إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء وُصف في كتاب الله أنَّه حنيف، فمِلَته هي الحنيفية، فاشتهر بها بين الأمم بأنَّه حنيف، واشتهرت مِلته بالحنيفية، ثم أتى من بعده من الأنبياء على المِلة الحنيفية، فهو متقدم عليهم حامل للواء الحنيفية، وهم له أتباع.

·      وإذا بحثتِ في السنَّة ربما وجدتِ دين الله، دين النبي صلى الله عليه وسلم، بأنه على الحنيفية السمحة، فلا يكون وصفاً خاصاً بإبراهيم عليه السلام، لكنه وصفاً مشهوراً له، ما معنى هذا الكلام؟

·      أنَّ كل الأنبياء أتوا بالحنيفية، وأنَّ مِلة سيدنا إبراهيم الذي يعتبره اليهود أبوهم، والنصارى يعتبرونه أبوهم، والمسلمين يعتبرونه أبوهم، كلها مِلة التوحيد.

·      ندخل في الكلام على أصل الرسالة قال الشيخ: فإذا قيل لكِ ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟

فقل معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ثم انتقل المصنِّف، إلى تفصيل ما أجمل من الأصول الثلاثة وهي معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيّه صلى الله عليه وسلم.

·      وما تقدم من الكلام فهو من باب التوطئة، والتمهيد، واستخدم في مقدمة الرسالة طريقة السؤال، والجواب، وهذه الطريقة، (التي هي طريقة السؤال، والجواب)، لتحفيز المستمع، ولفت انتباهه، طريقة سلكها الشيخ رحمه الله في كثير من رسائله، وهي نافعة في تقرير المعلومات (تثبيتها)، وفي سرعة فهمها، لأن المخاطب إذا طرح عليه السؤال استعد، وتهيأ.

·      ما هي أول أسئلة في القبر ستسأليها؟ 

تبدئي تنتبهي، أول ما تضعي رأسك ستسألي في ماذا؟ نعم، تبدئي تنتبهي بخلاف ما كان الذي أمامك يصب عليكِ المعلومات.

·      الشيخ ذكر بصيغة السؤال، والجواب؛ لأنها مسألة عظيمة فهذه الأصول الثلاثة مسائل عظيمة، لأنها هي التي يسأل عنها الإنسان في قبره يسأله الملكان:

-     من ربك؟

-     ما دينك؟

-     من نبيك؟ فمن عرف هذه الأصول، ويعمل بمقتضاها، فهو أهل لأن يوفقه الله تعالى في جوابه، ويدخل في باب التثبيت الذي يرزقه الله لمن يشاء من عباده ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ  وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ  وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ٢٧[إبراهيم:27].

·      فإذا قيل لكِ من ربك؟ إذا قيل لكِ من ربك؟ هذا شروع في مناقشة الأصل الأول ستردي على الملك وتقولي له ماذا؟ ربي الله الذي رباني، ربي الله الذي رباني، وأصل كلمة الرب في اللغة بمعنى المربي.

·      كم مرة وردت كملة الرب في القرآن؟

أجابت أخت: خمسمائة مرة، ممتازة خمسمائة مرة.

·      كم مرة ورد اسم العليم؟ ألم تسمعوا محاضرة العليم التي نزلت البارحة؟

أجابت أخت: مائة وخسمين، ما شاء الله مائة وخمسين مرة،

·      كم مرة ورد اسم الله الرؤوف ؟

أجابت أخت، عشر مرات.

·      نعم عشر مرات، لابد، لابد من معرفة الله باسمائه وصفاته، لابد وجب عليك أن تعرفي ربك، إذاً هنا من ربك؟

لا تستطيعي أن تقوليها إلا عندما تعرفي ربك، إلا عندما تعرفي ربك، أصل كلمة الرب بمعنى المربِّي، وهذه الكلمة تشعبت بمعاني أخرى لكلمة الرب، مثل المالك، والمدبر، والمتصرف.

·      الشيخ بيّن فقال ربِّي الذي رباَّني، فتكلم عن المعنى الأساسي لهذه الكلمة، وهي التربية، ومعنى رباَّني أي أوجدني هو سبحانه وتعالى الذي أوجدني، وأعدني، وأمدني.

·      إذاً من الذي يمد بالقوة، والطاقة، والتوفيق، والتدبير، والتيسير؟ هذه أفعال من؟

الله ليس الحجر، وليس السلسلة، وليس القلادة، وليس الحظاظة التي يلبسها المسلمين، ببساطة بدون أن يكون بالنسبة لهم هناك أي مشكلة، ربى جميع العالمين بنعمه، هذا تعميم واضح المقصد ربَّاني أنا، وربَّى جميع العالمين بنعمه.

·      أي العبد في بحر من النِعم، من نِعم الله عز وجل لا يستطيع أن يمسك بأولها، ليأتي بتاليها، فإذا نظرتِ إلى نعمة الإيجاد، ونعمة الإعداد، ونعمة الإمداد، تعجبتِ أنَّه أوجدكِ، وأتى بكِ، وأعدكِ، وأمدكِ.

·      انظري أنتِ عندما تفكري كيف أتى الله بنا من جنسيات مختلفة، وجلسنا في مكان واحد نذكره، ونشكره، ونتعلم عنه، وأنَّ هناك أُناس لا تعرف عن ربِّها شيئاً على الرغم مما أُوتوا من الذكاء، ذكاء بلا عقل.

·      فاعلمي أن الله عزوجل فعلاً وحقيقة يريك أنه يربيكِ، وإذا نظرتِ إلى نعمة الهداية، ونعمة الإسلام، ونعمة الأمن، ونعمة الإيمان، ونعمة الحفظ، تعجبتِ، فالعبد في بحر من العطايا يعيش العبد، ويُجري الله سبحانه وتعالى له من الأرزاق بالأسباب ما قضاه، وقدره، فإذا تبيَّن للعبد أن الله هو الذي ربَّاه، وربى جميع العالمين بنعمه، لابد أن يترتب على هذا أنْ يكون هو المستحق للعبادة.

·      عندما يقول لكِ ربي الذي رباني، قلنا أمدني، وأعدني، وأوجدني، هذه توحيد ماذا؟ ربوبية، الذي هو توحيد الله بأفعاله.

·      ما معنى توحيد الله بأفعاله؟ أنْ تعتقدي أنه لا يفعل هذه الأفعال إلا من؟ الله.

·      من الذي أوجدكِ؟ الله.

·      من الذي أعدكِ؟ الله.

·      من الذي أمدكِ؟ يمدكِ بالقوة، بالرزق، بالإسعاد، بالإشقاء، إذاً هناك أفعال التدبير، الملك، الخلق، الرزق هذه أفعال لا يفعلها إلا من؟ 

الله سبحانه وتعالى، يترتب على معرفتك، أنه لا يفعل لكِ، ولا يرزقكِ، ولا يخلقكِ، ولا يدبر أمرك، ولا يسعد قلبك، الإسعاد فعل من أفعال الله وحده ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ٤٣ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا٤٤ [النجم: 43-44]، الإسعاد، والإشقاء بيد من؟ الله.

·      فلا تعتقدي أن أحداً ممكن أن يسعدك إلا الله فهو فعله وحده. 

·      عندما يترتب على هذه المعرفة بداخلك استقرت، يترتب عليها أمر آخر أنَّ قلبك سيتجه لمن؟

اتجاه قلبكِ لواحد هذا اسمه توحيد الألوهية، يعني كوني أقول أنه لا يفعل هذه الأفعال إلا الله، توحيد الله بأفعاله، هذا توحيد ربوبية، أنَّ هذه الأفعال لا يفعلها إلا الله.

·      إذا كان لا أحد يسعدني، ولا يعطيني طلبي إلا الله، إذاً قلبي سيتجه إلى واحد هو معبودي، وهو معبودي،

ها هو في المتن، وهو معبودي ليس لي معبود سواه؛ لأنَّه الذي يستحق أنه يكون معبوداً، هو المنعم القادر على الخلق من لا يقدر على الخلق لا يستحق أن يكون معبوداً.

·       أنتم لماذا تعبدونهم؟؟ 

﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا٣[الفرقان:3] هذه الآية التي هي آية الفرقان ذكرها الله تعالى في سياق ذكر أوصاف الآلهة التي لا تصلح للعبادة.

·      فذكر الله سبحانه وتعالى سبعة أوصاف كلها أوصاف نقص، تدل على أن هذه الأوصاف التي وجدت في الآلهة لا تصلح بذلك معها للعبادة، التي هي ماذا؟

لا يخلقون، لا يملكون لأنفسهم، لا ضراً، ولا نفعاً، ولا موتاً، ولا حياةً ولا نشوراً.

·      إذاً لماذا تعبدوهم؟

المثلث الذي تجلسي فيه لا يملك لكِ لا إسعاداً، ولا إشقاءً، ولا رزقاً، ولا توفيقاً، ولا قوة، تجلسي بداخله لماذا؟ السلسلة التي تلبسينها التي تقولي أنَّها تعطيكِ طاقة لا تملك لكِ لا نفعاً، ولا ضراً، ولا موتاً، ولا حياةً، ولا نشوراً.

·     يعني للأسف لابد من توصيل هذا الكلام للناس التي زلت، وجب علينا، وجب علينا ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ١٩١[الأعراف:191].

·      إذاً هذا الاستنتاج، وهو معبودي ليس لي معبود سواه مبني على العقل، فالعاقل يدرك أنَّ لا منَّة إلا من صاحب الملك، فمن لا يملك لا يستطيع أن يمنّ على أحد بشيء، فمن ثم لا يستطيع أن يشكر على شيء.

·      فالعبادة هي الشكر فمن أعطاكِ تشكره ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ١٣ [سبأ:13]، فمن وهبك المواهب، وأعطاكِ العطايا، لابد أنْ تجمع قلبك على شكره دون من سواه، دون من سواه.

·      جمع عبادة القلب على عبادة الشكر، والتعلق، حتى عندما تجدي إحداهن زوجها رائع معها من الذي سخره لكِ؟ من الذي أتاكِ به؟ من الذي هيأه لكِ؟ من الذي أعده لكِ؟ ابنك البار من الذي سخره؟ صديقتكِ من الذي أتاكِ بها؟ من الذي أتى بنا لشرح هذا الكلام؟

·      واحد أحد هو الذي أعدنا، وأمدنا، وهيأ لنا، ثم أتى بالدليل النقلي، والدليل النقلي مبني على الدليل العقلي.

·      الدليل النقلي: الذي هو المنقول من كلام الله، ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أتى بالدليل النقلي أتى بالدليل النقلي، والدليل النقلي مبني على الدليل العقلي، يعني استشهاده بهذا الدليل النقلي، واختياره له مبني على أن تفهم الجملة السابقة.

·      فهو يقول ربي الله الذي ربَّاني، وربَّى جميع العالمين، فإذا كان هو الذي رباني، إذاً هو الذي يجب أن أشكره ويقع في قلبي له وحده سبحانه وتعالى الثناء له، واعتقاد أنَّه وحده المستحق لجمع قلبي على الثناء له.

·      تجمعي قلبك على التعلق بالواحد الأحد، وأنا أرى في تحركات حياتي آثار عطاياه سبحانه وتعالى، وأرى في حياتي آثار كمال صفاته، لذلك هو معبودي الذي أثني عليه، أشكره، وأحمده.

·      عندما أجد بعدد أنفاسي من آثار كمال صفاته، عندما تجلسي هكذا، تجلسي هكذا، وتفكري كيف أنَّ اللّه عز وجل منَّ عليك بالنعم، عندما تتركين الشيطان؛ لأن الشيطان دائماً يذكرك بالناقص، الناقص فقط وما أُخذ منك، وما سلب منك، لكن أنتِ عندما تجلسين بقلبك مع الله، ترين أن الله عزوجل هيأ لكِ أموراً هي من كمال عطاياه سبحانه وتعالى، وله إنعام.

·      والدليل قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ٢﴾.... ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ٢[الفاتحة: 2]، بأن الله هو المستحق للعبادة، لكونه سبحانه مربياً لجميع العالمين، كل أحد يربيه الله، يحوله من حال النقص إلى حال التمام، الأسماك في البحار، الحيوانات في الغابات، يوصل الله عزوجل لها أقواتها، وأرزاقها يدبِّر لها أمورها، الإنس الجنّ كل العالمين يربيهم الله، يَمُدهم بأرزاقهم، يعد لهم حياتهم، يهيئ لهم تيسير امور حياتهم، يدبرها لهم، يصرفها لهم، سبحانه وتعالى.

·      إذاً هو رب العالمين، ما هو الحمد؟ ما معنى الحمد؟ 

الاعتراف للمحمود بكمال الصفات مع محبته، وتعظيمه، هناك فرق بين الحمد، والشكر.

·      الحمد: أعم، أنك تقولين إن ربي سبحانه وتعالى له كمال الصفات ليس ناقصاً، عندما تقولين ربي أنت السلام، ما معنى السلام؟

سالم من كل نقص، سالم من كل عيب، سالم أن يظلم الناس شيئاً، ولكن الناس أنفسهم يظلمون، سالم من أن يبخل علي في شيء، أنا أحتاجه حقيقةً، وليس وهماً، سلام هذا اعتراف بكمال صفات الله، هذا معنى اسم الحمد، وهذا قيد أساسي في الحمد، فلو اعترفتِ بالمحامد، والأوصاف، وذكرها بدون محبة، ولا تعظيم فإن هذا لا يسمى حمداً.

·      ما معنى الحمد؟

يعني اعتراف بكمال الصفات، مع حب الله، وتعظيمه ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ اللام لام الاستحقاق.

·      ما معنى لله؟ يعني هذا الحمد الذي يستحقه الله، لا يستحقه غيره.

·      ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ٢ أي خالقهم سبحانه وتعالى، ومدبِّر شؤونهم، والمتصرف الذي يتصرف في أمرك، ويرزقك ليس الولي الذي تسيرين إليه، وإنما هو الله المتصِّرف بأحوالهم وأرزاقهم، ألا له الخلق والأمر.

·      فتبين من هذا كله أن الله وحده له الحمد، والثناء، والتعظيم لأنه ربّ العالمين، لكونه مربياً لجميع الخلق.

·      أنا أسأل سؤال لإخواننا من الصوفية الذين يقولوا نحن لا نعبدهم، يقولون نحن لا نعبد الأولياء، نحن نذهب لزيارتهم، هم يقولون، هم يقولون، أنَّ الأماكن هذه فيها بركة أقول لكِ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((البركة من الله)) الحديث كامل في صحيح البخاري.

·      إذاً البركة تطلبها أنْ تنزل عليكِ في أي مكان، وفي أي زمان من الله، ينزلها الرب المجيب عليكِ، لأنه ربك عندما تطوف حول القبر، وأنت تقول أنك لا تعبده مع أن الطواف عبادة، أنت تقول أنك لا تعبده، وأن هذا حب فهل أنت تتعبد لله بالحب، أم بما شرع؟

·      أنا أسأل الذين يذهبون دائماً لزيارة للأولياء، أنت، وأنت ذاهب المشاعر التي تسيطر على قلبك، هل هي مشاعر حب الولي، أم حب الله؟

·      إذاً هناك صدق في الإجابة، المؤمن يكون صادقاً مع نفسه، وأنت ذاهب، ووسعيد، وفرحاً، أنت سعيد بحبك لربك، أم حبَّك للولي؟ الذي سيطَّر على مشاعري، وصرفت له طاقتي، ومشاعري وحركتي من؟ من؟

·      آلاف مؤلفة تقع في هذا، ثمَّ أتى الشيخ بكلمة، وبجملة قال فيها: وكل من سوى الله عالم، وأنا واحد من هذا العالم، عالم أصلها العلامة، والمقصود أن كل المخلوقين علامة، ودلالة على الله، ما معنى هذا؟

·      أي علامة، عالم الإنسان، وعالم النبات، وعالم الحيوان، سمي عالم لأنه علامة على أن هناك من خلقه، وأوجده وهو اللّه موجده، ومالكه، فإذا كان كل ما سوى الله عالم، كل ما سوى الله عالم، أي علامة على الله، وأنا من بين هذا العالم على أن ربِّي الذي ربّاني. 

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.


تعليقات