أعوذ بالله السميع
العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
إن الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهديه الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأصلي
وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، طبتم وطاب
ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا. أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ييسر لنا الانتفاع
بهذه اللقاءات المباركة، وأن يديم علينا النعم وأن يرزقنا شكرها اللهم آمين.
● نحن منذ أن ابتدأنا
تفسير ابن كثير ونحن نستخرج أثر النصوص التي نتعلمها من كلام الله وكلام الرسول صل
الله عليه وسلم على الصحة النفسية حسنا، وقلنا:
إن الصحة النفسية مطلب شرعي، والله جل جلاله في سورة
محمد صل الله عليه وسلم يقول: بسم الله الرحمن
الرحيم قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ
عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ٢﴾ [محمّـد:2]
●
صلاح البال ..صلاح البال هذا يعني الصحة النفسية صلاح البال من
الظنون، والبال هو الظنون التي هي الظنون تأتي علي النفس فتسرها أو تحزنها، فأنا
سيكون عندي شيء وأنا أريد التركيز جيدا في هذا الكلام، أنا سيكون عندي ظنون حسنا،
وسيكون عندي أزمات، وسيكون عندي انفعالات،
وسيكون عندي أفعال للعباد تضايقني ، وسيكون عندي مرور ببلاءات؛ لأننا في دار البلاء، عندي هذا
في طرف والطرف الآخر كلام الله الذي يدفع عني
الحزن في مقابلة هذه الأزمة ،كلام الله الذي يثبتني للتعامل مع هذه الأزمة، عندي
طباع، توجد فتنة اسمها فتنة الطباع وفتنة اختلاف
الطباع حسنا.
●
هذه الطباع أنا آخذ من كلام الله وكلام الرسول ﷺ الذي يهذب هذه الطباع، عندي قيم في كلام الله وقيم
في كلام النبي ﷺ مصدر عظيم قيمة الإيمان، قيمة الإيمان بالأخبار الواردة في كلام
الله وكلام الرسول ﷺ وفي القصص القرآني، وفي القصص النبوي وفي ذكر أيام الله في كتاب
الله وفي هدي النبي ﷺ ما يدفع عني التأزم النفسي حسنا.
أنا عندي صلاح البال،
من أين أتى؟ من أول الآية: بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ
الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ٢﴾ [محمّـد:2]
●
حسنا.. هذه الأزمات التي أمر بها إن لم أواجهها بما معي من يقين ماذا
سيحصل؟ مرض نفسي، عدم القدرة على مواجهة البلاءات أو التغير أو الانتكاسة
التي تحدث نتيجة لوقوعي في هذه الضغوط أو في هذه البلاءات هذا سيسبب لي مرضًا
نفسيًّا إذا لم أكن ماذا؟ مثبتة بكلام الله وكلام النبي ﷺ.
●
حسنا الآن عندي فتنة اسمها فتنة الطباع ماذا تعني؟ هناك طباع في العباد هذه الطباع إذا كانت سهلة فبها ونعمت أما إذا كانت هناك طباع ليست صحيحة وتركت نفسي دون أن
أعالجها، أو تركت من تحوط به شفقة قلبي وهم أولادي وذريتي دون أن أعالجها؛
الطبع سيتحول إلى اضطراب متى؟ عندما يتواجه بأي أزمة، تمام؟
●
الاضطراب يتحول إلى مرض إذن أنا عندي ثلاثة أشياء: توجد طباع لدي،
هذه طباع منها الجميل ومنها غير الجميل المفترض وأنا جالسة في جلسات التفسير ماذا
أعمل؟ نعدل طباعنا وفق كلام ماذا؟
وفق كلام الله وكلام النبي ﷺ، عندما عملنا سلسلة (لا تغضب) حسنا.. أنا أعدل
الغضب الذي بداخلي والانفعال الذي بداخلي ﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا
مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ٣٧﴾ [الشورى:37]
وصية النبي ((لا
تغضب لا تغضب لا تغضب)).. والنصوص جلسنا
نتكلم في النصوص قرابة شهر حسنا.. فأنا كان طبعي غضوب إما أن أهذب طبعي أهذب طبعي
بكلام الله وكلام النبي ﷺ أو سيتحول طبعي هذا إلى اضطراب، أي موقف في ثانية أغضب حسنا.. بعدما يتحول طبعي إلى اضطراب ولم أعالج الاضطراب،
الاضطراب ماذا سيعمل لي؟ سكتة دماغية نسأل الله السلامة والعافية نزيف، جلطات،
تنميل اليدين والأرجل، (حالات اكتئاب) أي يأتي للغضوب حالات اكتئاب وهكذا هذا فقط
ماذا؟ مثال بسيط للموضوع الذي نحب أن نتكلم فيه.
●
الشاهد، الشاهد أن الدواء من أوله لآخره أين؟ في القرآن (كلام الله)
هل مجرد تلاوة؟ لا هذا فهم وتطبيق.
●
إذن سيكون عندي أمراض أو اضطرابات أو طباع هذا من أين من تحت إلى فوق، من فوق لتحت طبع أو اضطراب
أو مرض علاجه كله في كلام الله، لو أنا تربيت تربية صحيحة بكلام الله وكلام النبي ﷺ دائما سيكون عندي ملاحظة لنفسي، وأنا أحب أن أقول وصية هامة جدا جدا ونحن ندرس
الاضطرابات النفسية وعلاجها من القرآن والسنة.
●
حذارِ وإياك وتحليل الشخصيات التي من حولك،
من الخذلان العظيم أن العبد يُشغل بعيوب غيره عن عيوب نفسه فأنا لماذا أدرسها؟ لكي لا أكون أنا
نفسي الشخصية المريضة هذه، يعني أنا عندما أتيت لأتكلم معكم عن الشخصية القارونية
لماذا؟ لكي لا أكون أنا نفسي امرأة قارونية كما يسميها الكفار نرجسية، النرجسية
هذه لديها قصة،
نحن يوجد عندنا غنية في كل شيء في ذكر الداء والدواء حسنا..
●
لكي لا أكون أنا نفسي
انفعالية عندي انفعالات مرضية، لكي لا أكون أنا نفسي متقلبة و لا أستطيع أن أضبط انفعالاتي أنا
نفسي و كذلك غاية في الأهمية في التربية أبدأ في الكلام مع أولادي أنت لماذا
تنفعلين؟ الانفعال غلط، هذه ليست شطارة،
من الصغر، قبل أن تصل إلى مرحلة ماذا؟ أنها لا تستطيع أن تتحكم في نفسها.
●
فأنا عندما أدرسك هذه الطباع التي قد تتحول إلى اضطرابات أو أمراض
أول شيء نريده ونسأل الله -عز وجل- أن نحقق هدفنا هو إصلاح أنفسنا وإصلاح ذرارينا
والرفق بالمرضى، نحن في مجتمع مليء بالشخصيات المريضة نفسيا، حتى لا تكوني أنت المريضة،
المريض نفسيا يمرضك فوسيلة أنك لا تمرضين أنك تعرفي أن الذي أمامك مريض فتتعاملي
معه على أساس أنه مريض.
●
هل تتذكرون عندما قلت لكم ماما -الله يرحمها- كانت تقول لا
تتركي المريض يمرضك، لا، كوني إنسانة سوية حسنا.. وكذلك الأم تلاحظ أبناءها عندما
يحبون شيء من الهستيريا أو جذب الناس تدرسهم ماذا يعني (إخلاص)؟ ماذا يعني (رياء)؟
لذلك قلت لكم كتاب الكبائر مهم جدا نحن نمشي ذاهبين عائدين مع أولادنا نتكلم في
كتاب الكبائر والظهور أمام الناس وماذا يعني تبتغي مدح الناس وأن الناس تشاور عليك
حسنا.
●
حتى الشباب ونحن نعرف أنهم يقومون بحركات ونتجاوز عن الحركات التي
يعملونها ونتعامل مع بواطنهم يعني أنت يمكن أن يكون ابنك أبعد ما يكون عن الالتزام الحقيقي لكن تتعاملي معه
على أنه عالم وإمام طبعا هذه كانت وصية علمائنا الربانيين كانوا يقولون لنا:
تجاوزوا ظاهرهم تجاوزي ظاهر من أمامك، الذي أمامك لا يفهم شيئا لكن أنت تعاملي معه
على أنه ماذا؟ أنا أريد قلب إنسان رباني لا يحب مدح الناس ولا يحب (النفخ) ولا يحب
(الرسم) ولا يحب السيطرة والظهور.
●
فتبدئين في الملاحظة أهم
شيء وظيفتك كأم أن تلاحظي الأبناء وتبدئي مباشرة في الكلام معهم لكن بشيء من الهدوء
وليس زائدا عن اللازم يعني نحن عندنا في فترات ركزنا فيها على الأولاد فبدءوا يعترضون ليس دائما دائما
يا ماما، هكذا ليس دائما دائما يا
ماما، لكن تعطي دائما
ماذا؟ إفاقات،
إضاءات بحيث عندما يكتب ربنا -سبحانه وتعالى- له الهداية ويكتب له الربانية تكونين
أنت ماذا؟ التي وضعتِ ماذا؟ هذه البذرة،
حسنا؟
●
فأؤكد أننا عندما ندرس طبيعة البشر أو أنواع سماتهم وطباعهم الشخصية لا
لنحلل الآخرين هذا رقم واحد؛ لأن تحليل الآخرين قد يوقعنا في فتنة ماهي هذه
الفتنة؟ ممتاز.. ادعاء المثالية لأنفسنا هذا رقم واحد.
●
رقم اثنين فتنة
الحكم على الآخرين.
● نعم.. يمكن أن تكون امرأة مريضة لكن بينها وبين الله شيء أنت لا تتخيلينه فستحكمين
عليها أنها إنسانة ليست جيدة وهي من الممكن أن تكون قمة في شيء آخر هي مريضة في
شيء حسنا؟ لكن بينها وبين ربها جزئية كبيرة
تعليها أمام الله -سبحانه وتعالى-.
● ففتنة الحكم على
الآخرين هذه ليست لنا بها أي ماذا؟ أي دخل.
● فنحن نسأل الله -عز
وجل- أننا نحن أنفسنا وأولادنا ننتفع ماذا؟ من كشف بعض الطباع التي يبتلى بها
الإنسان ويحتاج إلى مجموعة من القيم، القيم سنأخذها من أين؟ كلام الله وكلام النبي
ﷺ.
● فيه
الاستغناء ((ليس منّا من لم يتغَنَّ بالقرآنِ)) صحيح البخاري
ماذا تعني (يتغنى)؟ لها معنيان ما هما
المعنيان؟
● يستغني به عن أي كتاب
وأي منهج في نفسه ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ٧
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ٨﴾ [الـشـمـس:7-8] الكيمياء والفيزياء
والرياضيات وكل العلوم الدنيوية خذيها من الكفار ليس هناك أي مشكلة لكن علم النفس
وتطوير النفس وإصلاح النفس من القرآن
نفسه ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ٧ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ٨﴾ [الـشـمـس:7-8]
● من الذي يزكيها؟ الله
وهو جل جلاله الذي يعلمك
كيف تدسينها وكيف تعالجينها، فالعلاجات التي ستكون للطباع ستكون من كلام الله
وكلام النبي ﷺ وهذه الدورة التي عملناها من سنين السنين غرس أعطيت (دورة غرس)،
والتربية بالنصوص، أو ست خطوات في تربية الأبناء،
حسنا.. ومجموعة من التوجيهات
التي تساعد على التخلص من هذه الطباع.
● طبعا مما لا شك فيه أن
المسلمين قصروا في بيان ما أعطاهم الله من فهم كلام الله وفهم كلام النبي ﷺ وبدءوا في تحليل الشخصيات والطباع وعلاج الاضطرابات المترتبة على
الطباع السيئة في أخذها من أين؟ من الغرب.
●
وبهذه المناسبة أود أن
أؤكد أن في كلام الله وكلام النبي ﷺ والكلام الذي ورثناه من الصحابة، صحابة النبي ﷺ والسلف الصالح الاستغناء في معرفة الحلول لكن
نحن نأخذ بعض المصطلحات لماذا؟ لأن الناس إذا قلنا لهم: أنا سأدرس لكم الشخصية
القارونية إذن فأمنية ستقدم درس تفسير أنا سأدرس لكم الشخصية الغضوبة فأمنية تعطي
درس تفسير والتي عندها علة لن تأتي لسماع هذه العلة، فلهذا أسمينا هذه الدورة (فتنة الطباع
وأثرها على الصحة النفسية)، وسنأخذ فيها سمات كل طبع أو كل شخصية وكيفية ماذا؟
علاجها من كلام الله وكلام النبي ﷺ وليس من كلام الكفار، حسنا.
● ننظر في قول الشافعي
لكي تعرفي أهمية العلم بكلام الله -جل جلاله- هناك تغيير
الطباع في قول الشافعي
-رضي الله عنه- قال: ((أصل العلم التثبت
وثمرته السلامة)) يعني أنت تتثبتين بكلام الله -تعالى- وكلام
النبي ﷺ، حسنا انظري ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ
الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ
قَالُوا سَلَامًا ٦٣﴾ [الفرقان:63] لا يكسرون الدنيا لا ينفعلون، حسنا.
●
وصية الرسول ﷺ فكرر مرارا ((لا تغضب لا تغضب لا تغضب)) أنا عندي علم عندما أتثبت بالعلم عن الله وأسمائه وصفاته عندما تكون غايتي
معرفة أفعال الله والانشغال بها وليست معرفة أفعال العباد والانشغال بها ما الذي
يحصل لي أَسلَم، أسلم، ماذا يعني أسلم؟ يعني أسلم من الأزمات النفسية، أسلم من
الوقوع في الحرام، أسلم من الانشغال بغير الله.. حسنا
●
"فأصل العلم التثبت وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة
وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم وثمرته الظفر وأصل العمل التوفيق وثمرته النجح وغاية كل أمر الصدق"
يعني أنا أكون صادقة في أنني أكون وفق ما يحب
الله -سبحانه وتعالى- ويرضاه أنه ليس من شأني كيف هم الذين من حولي أنا المهم
صادقة في إرادة أن أغير نفسي لله أم لا؟ أنا صادقة في أني أغير طباع أولادي وأربي
أولادي وفق ما يرضي ربهم أم لا؟ ماهي نيتي ماهي إرادتي القرب من الله أم الظهور أم
مدح الناس؟ أم السيطرة والهيمنة وأن أكون (عريفة) حسنا.
● في بعض النصوص سترين
ماذا يقول الرسول ﷺ للصحابي أن لا يكون عريفا ولا أميرا ولا…..،تجدين عجبا في الفرار من الإمارة و السيطرة و الهيمنة التي هي صفات
الشخصية القارونية التي ستكون اضطرابا و مرضا إذا تركت طبعي على ما هو عليه هناك
أناس طباعهم هكذا، يجب أن تسيطر على من هم معها أو تنكد عليه مثلما قالت امرأة
العزيز: ﴿قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِۖ وَلَقَدْ
رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ
لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ٣٢﴾ [يوسف:32] انتهى.
● امرأة
تكون صادقة ماذا تريدين من زوجك؟ تريدين تفرقته عن أمه وإخوته؟ كوني صادقة مع نفسك تريدينه لك وحدك؟ خذيه من الملجأ،
خذيه لقيطا من اللقطاء أنت ماذا تريدين؟ تريدين السيطرة على راتبه؟ لماذا؟ ما سبب
النكد الذي تعملينه؟ يعني حللي نفسك لله -جل
جلاله- حسنا أنا الآن لماذا أنتفخ وأنتشي؟
●
عندما أعمل عزومة هل منة
من الله لتوفيق الله -عز وجل- لي للإطعام؟ أم لأني أنا قمت بشيء أحسن من فلانة
وأحسن من أخرى؟ أبدأ
أرى أنا ما الذي أريده داخليا؟ أنا الآن عندما
آتي أقول لفلانة أنا أنفقت كذا وكذا هل لأني
أقوم بتهدئتها لكي أقوم بدوري معها يعني أنا عندما آتي أتكلم مع ابني كأم يقول: أنتم ظالمون لي أو البنت تقول أنتم ظلمتموني أقول لها: أنا
عملت كذا وكذا وأنفق كذا وكذا
● سؤال من إحدى الحاضرات
أليس هذا منّ؟
● لا، هنا يجوز المن ها
هنا، ما هي نيتي؟ أنني أنجيه من وساوس الشيطان، الذي يجعل الذي أمامي يتهمني
بالتقصير، وهناك واحدة أخرى تمن قصدها تمن أنت ولا شيء وأنا التي صنعتك، فأنا أكون
صادقة، صادقة.
● لذلك الشافعي قال لك ماذا؟
"وغاية كل أمر الصدق" ولذلك هذه الكلمة للشافعي تجدينها في كلام عمر
-رضي الله عنه و أرضاه- : (حاسبوا أنفسكم
قبل أن تحاسبوا) سنجد فيما سنتدارسه بإذن الله في هذه الجلسات ما يساعدنا على فهم
كلام الشافعي أو نقول: إن كلام
الشافعي يساعدنا على حل كثير من المشاكل لهذه الشخصية ، ما هي الشخصية التي سنبدأ
بها؟ الشخصية الانفعالية، انفعالية، غضوبة، حسنا،
شخصية غضوبة، في الغرب يسمونها الشخصية الحدية، هذه ترجمة الكفار.
● يصفون طباع الإنسان
التي ما استطاع، انظري ما استطاع تهذيبها إلى أن تصل إلى حد الاضطراب مباشرة، دائما مستثار دائما منفعل فنبذل
جهدنا إلى حد عرض هذا الاضطراب الذي هو أصله صفات وطباع ابتلي بها الإنسان، فنحن كمسلمين نعرف ماذا؟ أن هذه طباع
● لا سنقول إذن.. نحن
سنقول بالتفصيل إن شاء الله، هو الآن تكون طباع ابتلي بها الإنسان المفروض أن يهذبها إلى أن يصل حد ..
تعليق:
● والسبب؟
الأستاذة
● طبعا لها علاقة قوية
جدا بالتربية لهذا نحن جالسون الآن
الجلسة هذه حتى نعمل الذي علينا أمام الله، ولذلك أنا دائما أنبه الأمهات لا تنشغلي
بحياتك الزوجية أو مشاكلك الزوجية أو مشاكلك مع أخواتك أو مشاكلك مع المجتمع
والناس أو مشاكلك مع أهل زوجك أو البلاء الذي ابتلاك به الله عن أهم شيء في حياتك
وهو إصلاح قلبك وقلوب من تحيط به شفقة قلبك
حسنا.
●
وأنا أتمنى أن يصل هذا الكلام لكل
أم، تكون الأم منشغلة ببلاءات وتفاجأ ببلاء في ابنها عندما يبلغ أو بلاء ابنتها
عندما تبلغ أو من قبل البلوغ حسنا.. وأنا قلت لكم: إن هناك طالبات بعثن لي هكذا
رسائل أنا أدعو على أمي وأبي ليلا ونهارا لأنهم كانوا يتركونني في أي مكان وكان يحدث
لي تحرشات وكان يحدث لي كذا، وبعض البنات قالوا لي بسبب أنه لا يوجد حب من الأم وأن
الأم قاسية جدا ولا يوجد احتواء وحب دخلوا في ديانات أخرى غير الإسلام الموضوع
كبير جدا.
●
كل هذه الجلسات لكي نصلح
من ماذا؟ من أنفسنا ونصلح من تحيط به شفقة قلوبنا وأعظم مشروع بيننا وبين الله هم
ذرارينا، من هي غير متزوجة قلبك الذي تسيرين به إلى الله، وقلوب من تحيط به شفقتك،
يعني أنا مسئولة عن
نفسي وأختي وأخي ومسئولة عن أمي وعن أبي وعن
أولادي، والله استطعت أن أوصل بقية هذا النعيم للمسلمين نسأل الله أن يرمي لنا،
وكل واحد على قدر نواياه، ونحن نود أن يصل هذا الكلام لكل المسلمات في مشارق الأرض
ومغاربها والله هو ولي ذلك والقادر عليه لاحول ولا قوة لنا إلا بالله العلي
العظيم.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق