اعوذ بالله السميع العليم من
الشيطان
الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
اعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأُصلي وأسلم على المبعوث
رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من
الجنة منزلا.
· الرافضة
الذين يسبون أبو بكر وعمر وعثمان لو نظرت إلى وجوههم ونحن كنساء لا ننظر لكن الذي
ينظر من الرجال من أهل الإيمان يقرأها كما يقول ابن القيم كل مؤمن كاتب وغير كاتب،
الذين يسبون أبو بكر وعمر وعثمان تعرفن أن وجوههم مثل هؤلاء وهي تظهر وتختفي بحسب
خنزيرية القلب وخبثه.
· انظري
إلى تعبير ابن القيم "معناه أن قراءة الوجوه هذه لا علاقة لها بكونك تعرف
الكتابة والقراءة أو لا تعرفي"، هذه أشياء تظهرلكل مؤمن على قدر ما يمده ربه
من بصيرة، فأنت عندما تجدين شخصا يسب أبو بكر ماذا يظهر في وجهه؟ ترينه كمثل الخنزير
ولكن كل حسب قدره، يعني الآن هو ابن القيم يتكلم لك عن الكفرة وعلى الشيعة الذين
هم يسبون أبو بكر وعمر وعثمان -سنأخذ في باب التقوى كرامة وفراسة المؤمن أن المسلم
يعرف الكذاب- المؤمن الذي ربنا سبحانه وتعالى جعل له نور في قلبه يعرف الكذاب من
الصادق.
· لا
تبحثِ انتبه!! ما هو المعيار؟، -صلوا على النبي "صل الله عليه وسلم"- هذه
النقطة مهمة جداً، فمن أجل ألا نخلط بين الفراسة التي تأتي هكذا وبين الكهانة
والتكهن بمن أمامك" أو واحدة تجلس تقول على هذه الملامح وما معناها وما يدل
عليه شكلها، عينيها كذا يبقى فيها كذا فمها كذا يبقى فيها كذا هذا سوء الظن
بالمسلمين أو من التكهن، "أصحاب الفراسة لا يبحثون
في الذي أمامهم -صلوا على النبي ﷺ يا جماعة الخير- هيا من الجائز أنني أخذتكم الى فتوحات من علم الله قد يستصعب عليكن فهمها
الآن، لابأس لابأس كل شيء سيفهم بتقديم أو تأخير الله جل وعلا، انظري يا حبيبة
قلبي نعم ابن تيمية العبد الذي حفظ نفسه عن كل شيء من الفتن، اعطاه الله نورا في
قلبه وعقله وفراسة قل أن توجد في غيره، لأن ربي سبحانه وتعالى يعطي من يصبر له
نورا في قلبه يفرق به بين الحق والباطل، النقطة المهمة جداً التي ينبغي أن تعرفينها
أن الذين عندهم فراسة لا يبحثون في وجوه الذين حولهم، لا يشغلون أنفسهم في صفات
الذين حولهم، لا، هم مشغلون بالله، ربي سبحانه وتعالى يبين لهم الماكر والكائد
والكاذب من أجل أن يحذروا منهم لكن هم لا يبحثون في كل من أمامهم هذه كهانة وتكهن
خلاص هؤلاء أصحاب قراءة الشخصية من الخط قراءة الشخصية من الملامح قراءة الشخصية
من الرسم قراءة الشخصية من الأنف يوجد ناس من هذا النوع عين حاجب نظرة، هذا مختلف
تماما.
· نكمل
حديثنا.. يقول لك الإمام: أن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ومن خصيته أنه
يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رجعيته فيبادر إليها. مثلا تجدي شخص يعيش
في بلد جميلة جدا وفيها خيرات لكن يسرق من أناس آخرين ولكن أنت أمامك وفي بلدك
خيرات لماذا تذهب وتسرق من أناس آخرين.
· فتأمل
مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده مطابقا عليهم فإنهم عمدوا إلى أطيب خلق
الله وأطهرهم فعادوهم وتبرأوا منهم ثم والوا كل عدو لهم من النصارى واليهود
والمشركين هذه هي حقيقة الشيعة ممكن يضع يده في يد الكافر أو النصراني أو اليهودي
لكن لا يضع يده في يد سلفي أبداً السلفين إلا لمصلحة، أي سني ما يضع يد في يده إلا من أجل أن يسرقه
نعم من أجل أن يسرقه ويأخذ ماله، نعم ومن خططهم تطهير جزيرة العرب من الوهابيين
والسلفين هذه خططهم مكتوبة ويتحدثون بها دون مواربة "علانية" فاستعانوا
في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله ﷺ بالمشركين والكفار
وصرحوا بأنهم خير منهم فأي شبه ومناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ
هذه النسخة من وجوههم.. هذا ابن القيم الذي يقولها لك ولست أنا، فلست من المتوسمين.
· "وأما
الأخبار التي تكاد تبلغ حد التواتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من أن
تذكر هاهنا وقد أفرد لها الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابا.
· يحدثنا
عن سوء خاتمتهم "تكون وجوههم عند الاحتضار وبعد الموت مثل الخنازير"
ويوجد كتاب يقول لك أفرد لها الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابا طبعا هذا لم
أكن أعرفه قبل أن أقرأ كلام ابن القيم وتأمل حكمته تعالى في عذاب الأمم السالفة
بعذاب الاستئصال عندما كانوا أطول أعمارا وأعظم قوة وأعتى على الله وعلى رسله فلما
تقاصرت الأعمار وضعفت القوة رفع عذاب الاستئصال.
· بمعنى الآن
بالنسبة للأمة محمد لا يوجد عذاب يأخذها مرة واحدة الأولين كان وصفهم ينحتون
الجبال بيوتا بأيديهم يعملون في الجبل ويحفرون فيه بأيديهم تخيل القوة والعتو
فجاءهم العذاب تدمير كلّي مباشر، استئصال كامل
· "لما
تقاصرت الأعمار وضعفت القوة رفع عذاب الاستئصال وجعل عذابهم بأيدي المؤمنين ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ
قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ١٤﴾ [التوبة:14] فكانت الحكمة في كل أحد من الأمرين ما اقتضته
في وقته وسيتكلم معك عن الحكمة في كثرة بكاء الأطفال شيء عجيب قال ابن القيم:
· "تأمل
حكمة الله على كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة فإن الأطباء الطبائعيين
الذين يدرسون في طبيعة الشخصية شهدوا منفعة ذلك وقالوا "يوجد في أدمغة
الأطفال رطوبة ولو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة، فالبكاء يُسيل ذلك ويحذره
من أدمغتهم فتقوى أدمغتهم وتصح شيء عجيب وأيضا فإن البكاء والعياط يوسع مجاري
النفس ويفتح العروق ويصلبها ويقوي الأعصاب، وكم للطفل من مصلحة في هذا سبحان الملك الحكيم"
·
انظري سيرد لك أشياء من أعجب ما يكون وقال لك
الحكمة في حبس الغيث انتشار الجراد، ان السباع تأكل السمك، كم تكاثر السمك، أظن
أنها أشياء يجب أن تقرأ على تمهل وحان وقت الرحيل.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق