أعوذ بالله السميع العليم من الشّيطان الرّجيم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا نعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مُضّل له ومن يُضلل فلا هادي له، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
·
هذا سيفعل لها
شيء، صورتها عن نفسها ماذا؟ مشوهة، فتجديها تذهب وتروح للمرآة كل مرة تغير اللون
وبعدها نسأل الله السلامة والعافية،عندما يتحول هذا الاضطراب إلى مرض تلبس لبس
غريب، تلبس لبس عاري لكي تظهر مفاتنها ويقال لها ما هذا؟
·
فانظري كيف
كلمة: ((إن الرجل ليتكلم
بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا)) صححه الألباني.
·
لماذا تؤذي
الناس بكلمة، طبعا في أثناء شرحي كتاب كبائر تكلمنا عن الذي يؤذي المؤمنين
والمؤمنات وأن هذه كبيرة من كبائر الذنوب، وتكلمنا عن باب بغض الصالحين وانتهاك
أعراضهم وكيف أنها كبيرة من الكبائر، ترين حجم كلمة قد تؤذي إلى أن تدمري شخصية.
·
أيضا يوجد
عندها طبعا إشكالية رهيبة، عندها مشاكل في المهام اليومية، عندها مشاكل في عدم
استقرار في العلاقات، كما قلت صورتها مشوهة جدا أمام نفسها مشاعرها مثل العواطف،
شديدة الاندفاع، يعني لو زوجها مثلا ممكن يقول كلمة ويخرج ويرجع يجد واحدة مدفع
تهب فيه هب.
·
فأنت انتبهي أن
لا تكوني هكذا، تتعلق بشدة فتخاف من الهجر وعدم الاستقرار، نتيجة للتعلق هي دائما
خائفة من الذي معها أن يتركها دائما خائفة عندها خوف، وهذا الخوف لا يفهمه إلا
الذي على قدر من الوعي، يحسب أن هذه لا تريد أحد، هي من كثرة ما هي انفعالية الناس
تفر منها، من كثرة ما هي تريدهم يمدحوها، انتهى الأمر .. لا أقدر أن أقول هذا
الكلام دائما.
·
بعض الأزواج
تقولين له قل لها كذا وكذا ... يقول نعم ولكن لا أقدر على هذا دائما، هل سأشتغل
هكذا دائما، الرجل يمل .. يمل (الحضور) الأستاذة: دائما؟ انظري يا حاجَّة صلي على
النبي ﷺ هذه أرزاق، رقم واحد هي لابد أن تعرف،
انظري سبحان الله كيف أن معرفة أن هذه أرزاق يريح المرأة، هذه أرزاق.
·
أنني أسمع
كلمة طيبة من زوجي هذه أرزاق، أنه يحبني هذا رزق، عندما لا يكون يحبني، المنع هذا
الذي أتى من الله ايضا رزق لي لأني سأعوض من جهة أخرىن لكن ماذا يحصل؟ طبعا تكون
شديدة الملل تتعلق بشدة، فتخاف من العصر وعدم الاستقرار، يعني من ضمن الحالات ونحن
قاعدين نحث واحدة كزوجة هي مهمة جدا أنها تكون مثالية في معاملتها مع زوجها،
واهتمامها الرهيب بأهل زوجها، طبعا يعني الإحسان هذا شيء في غاية الأهمية، لكن أنت
لا تجعلي كل اكتراثك بالناس.
·
أنت لابد أن
يكون لك وردك في كلام الله، لابد أن يكون لك دار تحفظين معاهم، الزموا الجماعة فإن
الذئب لا يأكل إلا من القاصية ((عليك
بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)) أخرجه أبو داوود.
·
لكن هناك نساء
رسخوا في رأسهم أنهم يكونوا مركزين على الزوج وعلى أهله وهناك اكتراث شديد، طبعا أنت
عندما تكونين مركزة عليه وعلى أهله، هذه طبعا مثالية في المعاملة (إحدى الحاضرات)
الأستاذة: نعم نعم، المفروض أنني عندما أعمل العمل أعمله لله، فحتى لو ظهر منهم
نذالة في التصرفات، انتهى أنا درست اسم الله الشكور الذي لا يضيع ععل العاملين
عنده، فماذا حصل؟؟ هي رائعة وكانت تعطي محاضرات في احترام الزوج واحتوائه واحترام
أهل الزوج، لكن كانت درجة الاكتراث زائدة درجة الاكتراث زائدة والمؤمن لابد أن
يكون متوازن.
·
أنا أحسن إلى
زوجي؛ لأن الله عز وجل يحب المحسنين، لكن أنا عندي كلام الله، وردي، وعندي تربية أولادي
والاهتمام بهم، الكلام معهم، وعندي أرحامي وكذا وكذا وكذا، فكل شيء يتم بماذا؟
بتوازن.
·
ماذا حصل؟ ما
الذي حصل مع هذه المثالية المفرطة منها؟ زوجها تزوج عليها بالرغم من أنها لا تقصر،
لا تقصر لكن هو ابتلاء وابتلاء شديد، وطبعا التعدد من أقوى البلاءات للمرأة وهذا شيء
لا ينكر وهو يقطع التعلق إلا بالله جل جلاله، ويقطع حب التملك ويقطع الاكتراث
الزائد.
·
طبعا عندما حصل
هذا الزواج من زوجها انقلبت طبعا على زوجها وانقلبت على أهل زوجها، وبدأت طبعا
الشخصية هذه الشخصية المتقلبة الشديدة، طبعا تندفع وأيضا تشتم، وأيضا تتهم بالشتائم،
ممكن يكونوا هم يستحقون، أنا لا أقول شيئا، ممكن هو يكون يستحق، أنا لا أتكلم في
هذه.
·
أنا أتكلم أنها
حصل في قلبها ماذا؟ كسر، لماذا؟ لأن هي كل اهتمامها وتعلقها بشيء، وأنا ليس لي صمد
أتجه إليه إلا الله، والمفروض أن لا يكون تعلقي إلا بمن؟ إلا بالله والمفروض أني
أتوقع من الآخرين ماذا؟ النقص؛ لأنهم ناقصون.
·
فالحاصل طبعا أنها
بدأت بالتعدي على الزوج وعلى أهل الزوج، حاولت الانتحار عدة مرات ما استطاعت، وفي
الأخير قتلت أبناءها، نسأل الله أن يغفر لها .. يغفر لها لأن الله عز وجل، طبعا
نحن لا نحكم على الآخرين؛ لأن ممكن العبد يصل إلى درجة من الانفعال، فأنا كأم .. أنا
كأم انتبهوا لهذا الكلام انتبهوا لهذا الكلام.
·
أنا كأم عندما
أربي أولادي، أربيهم على مقياس الرضا الصحيح
ما هو مقياس الرضا الصحيح؟
ü
أن الله هو
الذي يرضا عنك، وليس الناس.
ü
الله هو الذي
يمدحك في السماء، وليس الناس.
·
أهم شيء فيما
نذكره هو كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من هذا الاضطراب الحدي، طبعا أنت تعرفين كلمة
حدية ماذا تعني، يعني أحبك اليوم كثيرا وثاني يوم الحد الثاني مباشرة الحد الثاني أكرهك
جدا، وليس هناك وسط، زوجي اليوم قال لي ما هذا الجمال؟ أموت فيه، أروح وأذهب، قال
لي أنت حتى الأكل لا تحسنيه! أقلب .. أقلب .. قلابة انتهى!
·
طبعا نحن لا
ننكر -صلوا على النبي ﷺ- أن أي إنسان
فيه نسبة من هذا، يعني أنا الآن طبيعي جدا لو أحد قال لي كلمة طيبة، لذلك ماذا؟ ﴿وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ
مِنَ ٱلۡقَوۡلِ﴾ [الحج:24] طبعا أن أفرح،
وعندما أحد يقول لي كلمة قبيحة أتضايق هذه مشاعر طبيعيةـ، لكن المشكلة أنها عندما
تزيد زيادة عن اللزوم ستصبح ماذا؟ اضطراب.
·
بمعنى أنني
طوال الليل لا أعرف النوم انتبهي انتبهي، الآن نحن وصلنا لمرحلة الاضطراب ..
الاضطراب، طول الليل لم أعرف النوم من كثرة التفكير في الكلمة التي قيلت، هذا
اضراب من شدة ضيقي، انظري لكي تعرفي كيف وصلنا لمرحلة الاضطراب، أنام ساعة ساعتين
وأفيق متضايقة جدا، هذا اضطراب (مداخلة من الحضور) اضطراب .. عندي في شخصيتي اضطراب.
·
إذا هل هذا
الاضطراب مرض بسبب تربية أو بسبب نشأة؟ الكلام الذي نقوله، الإجابة تكون طباع
ابتلي بها الإنسان، لو لوحظت في التربية والنشأة كانت تهذبت وعالجتها، لكن الحاصل
أن هذه الشخصية لسبب ما تركت وأهملت أو لم يتصوروا ما هو التصرف السليم، فيصل بعد
ذلك هذا الاضطراب ولم يحدث تهذيب ولا علاج فسيتحول إلى مرض.
·
أنا معك في
الفترة التي هي ماذا؟ قبل المرض، طبعا تقلبيه وفي كل وقت ظهر في كل وقت ظهر طبعا
يعني لا تمشي على خط واحد، هي تتشكل في الطفولة وتتطور إلى أن تظهر.
·
هل هي صفات
موروثة؟ هل هي صفات موروثة أم سلوكية؟ ممكن الاثنين يعني ماذا؟ هناك ناس عندها
استعدادات.. استعدادات هي طبعها مثلا الأب عصبي نار الأم نار، يطلعوا ماذا؟ بركان.
·
أطفال براكين،
طبعا هناك شيء يسمى نزعة عرق، لكن -صلوا على النبي ﷺ- هناك بعض
الباحثين قالوا أن هناك البعض لا أعلم إذا كانت هذه الدراسات، يعني قالوا أنه تكون
هناك استعدادات جينية، أنا عندما أكلمك استعدادات جينية، هناك واحد عنده استعداد
جيني وهو موسوس، واستعداد جيني، هو يصبح منفعل غضوب.
·
تجدي حديث
الرسول ﷺ: ((إنَّ اللهَ تعالى قسمَ بينكم أخلاقَكم، كما قسمَ بينَكم
أرزاقَكم)) تخريج المسند. لما الرسول ﷺ أعجب جدا بالولد
الذي جاء في أول ركب يسلم على الرسول ﷺ، كلهم عندما رأوا
الرسول ﷺ بأبي هو وأمي رموا حاجاتهم وحقائبهم
جريا على الرسول ﷺ سلموا عليه،
كان هناك صبي صغير لا أعرف اسمه (الأستاذة تسأل الحاضرات: منكن من تعرف اسمه أن
فيك خصلة يحبها الله ورسوله).
·
الأشج ابن قيس
رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصبي الصغير بدأ يحمل أغراضهم ويرتبها وانتظر لما كلهم
سلموا على الرسول ﷺ، وراح يقبل
يد النبي ﷺ بهدوء، فالرسول قال له ماذا؟ ﷺ: ((إنَّ فيك خصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم، والأناة)) رواه مسلم.
·
فلما سئل
النبي ﷺ قال إن الله جبله هكذا، هل معنى هذا -صلوا
على النبي ﷺ- إن أنا لطالما خلقت كذا وطبعي هكذا
أني لا أستطيع تغييره؟ لا طبعا، هذا من الفكر المعوج، نعم ((إنما الحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر، والعلم بالتعلم، ومن
يسأل الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه)) السلسلة الصحيحة.
·
أنا الآن عندي
طباع مثل مثلا ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ﴾ [الحشر:9] الله سبحانه
وتعالى علمك، نفسك وأنت تريدين أن تكنزي .. أهم شيء لي ولأولادي، أهم شيء أنا
وأولادي، لكن أقول لك ومن يوق شح نفسه، ابتدأت أنا بهذا الطبع أعالجه بكلام الله،
هذا محل اختباري أنا طبعي هكذا فأعالجه.
·
ويؤثرون على
أنفسهم، نفسي تريد شيء تريده، وأخرجه على الرغم أني أحتاجه، أنا مثلا محتاجة هذا
المال لكن وجدت واحدة أختي، أخي، أمي، أبي، أحد محتاج المال، أقوم وأخرج هذا
المال، إذا أنا الآن هذه الطباع عندي شرعا شيء اسمه مسؤولية التعديل.
·
مسؤولية
التعديل .. فلابد أن يكون هناك مفاهيم قرآنية ونبوية فهمناها نحن كأمهات،
وفهَّمناها لأبنائنا، وحملناهم مسؤولية التعديل .. مسؤولية التعديل.
·
ولابد لابد
لابد من انتباه الأم لأبنائنا، وانتباه طالبة العلم لأبيها، وأمها، وأخيها، وأختها
الذين تحوط بهم شفقة قلوبنا، فقط قلبك، وتقدرين على نفعه وتعطيه النصوص التي تنجيه
بها.
·
إحدى الأمهات
لاحظت أن ابنها يدخل إلى الحمام يتأخر، انظري لكي تعرفي أثر التربية، فقالت له ما
هذا أنت تتأخر في الحمام كثيرا، قال لها يا أمي أنا عندي مغص، فقالت له تعالى أنا
أريد أن أكلمك، هي تحكي لي تقول لي يعني كم الأبناء اللهم بارك، عندما فعلا يكون
هناك تربية أبدا ما تضيع.
·
فقالت له أنا أريد
أن أتكلم معك، قبل أن تتكلم معه قال لها يا ماما والله لا أمارس العادة السرية، انظري
انظري هي قبل أن تتكلم، فهِم هي في ماذا ستكلمه اللهم بارك. ولكن لماذا تتأخر في
الحمام؟ (الحضور) اللهم بارك عندما تكون هناك تربية، أنت يا حبيبي فديت تتكلم معه،
نسأل الله أن يشفي جميع أبناءنا يا رب أنت يا حبيبي مثل ما تعرف أن هذا مرض البطئ،
أيضا مرض البطئ البطئ رهيب، يقعد ساعة إلا ربع في الحمام.
·
البطئ (إحدى
الحاضرات تتكلم) من ثالث رابع قولي لها، مثلا هناك بنات يحكوا نفسهم من تحت لا لا،
هذه الاضطرابات أخت لاحظت أن ابنها صغير جدا أربع أو خمس سنوات يقف يحك نفسه في
رجل الطاولة، نعم والله يعني نسأل الله أن يشفي أبناء المسلمين أجمعين.
·
فالأمر الأمر أنا
لماذا أتكلم معكم دائما في ملاحظة الأبناء والاهتمام بهم؟ لماذا؟ لأن معظم البيوت
الآن فيها مشاكل زوجية والمرأة تكون مهتمة ومتمحورة حول ماذا؟ حول نفسها هي، وكيف آخذ
حقوقي، كيف آخذ حقوقي، كيف آخذ حقوقي، وأنا عندي مشاكل كذا وكذا معا، والاولاد في
صفيحة القمامة.
·
ثلاث أرباع
البيوت بهذه الطريقة، أنا وأنت نتشاجر مع بعض ومشغولين ببعض، والقطيع الذي عندنا
تاركين يرعى في الخارج للأسف الشديد، هذا الأمر يؤلمني جدا يؤلمني جدا جدا أن أقول
هذا الكلام.
·
لكن هذا هو
الواقع، فلابد أن نكون على يقظة، نسأل الله عز وجل أن يحفظ بناتنا وأبناءنا، يا رب!
انظري من أهمية التربية أنك مثلا تجدين زوجة أو زوج، زوج يأخذ الفتاة يدعو على أمها
(إحدى الحاضرات تسأل: أين يأخذها؟) الأستاذة: لما يتزوجها ويجد طبعها بهذه الطريقة،
نعم نعم يدعو على أمها، والعائلة تدعو عليها وعلى أمها في الليل والنهار، لماذا؟
من شدة الاذى، هذا حقيقة حقيقة (الحضور يتحدث) يظهر إذا كان البلاء أصلا في البنت
فقط. البلاء أصلا هي وأمها هكذا يظهر، لذلك نعمل الذي علينا أمام ربنا، فحتى لو
حصل اننا ابتلينا فقط نعمل الذي علينا أمام ربنا لكي ماذا؟ لكي لا أحد يدعو علينا،
نعم.
·
هل ممكن أن
يكون إنسان سوي لفترة طويلة، ثم تبدأ بعد ذلك الأعراض نتيجة لكبر سنه أو خلل نفسي
ممكن؟ نعم ممكن، ابتلاءات.
·
هل ممكن نقول
أن طلب محبة الناس والتميز عليهم والعلو، يعني هذا من صفات الشخصية القارونية؟ هل
سنحكم على الناس؟ لا لن نحكم.
·
نحن الآن جئنا
ندرس لماذا؟ لكي نهذب طبعنا نحن وطباع من؟ أولادنا وذرارينا والذين تحوط به شفقة
قلوبنا، وأنه عندما أجد واحدة واقعة وفارقة، أنقذها ومن أحياها فكأنما أحيا الناس
جميعا، نعم.
·
هل من الممكن
أن تظهر علامات الشخصية الانفعالية الحدية بعد أزمة تمر بها؟ طبعا نعم نعم تكون
جيدة جيدة جيدة، ولكن عندنا تحصل لها أزمة تنقلب، مثل التي كانت مثالية مثالية،
وعندما زوجها تزوج عليها ماذا؟ نسأل الله السلامة والعافية، نتيجة لشدة تعلق
العباد بالعباد، هذه هي العلة، والرجاء، دائما نتكلم على توحيد الرجاء توحيد
الرجاء، ماذا يعني توحيد الرجاء؟ يعني انتظار النفع وتدبير الأمر من الله وحده.
سبحانك اللهم
وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق