السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السؤال: لمن تستثقل حقوق الزوج؟!
•┈••✦✿✦••┈•
الإجابة:
عندما أتكلم عن حق الزوج، أنا أقول لو طلب منك أي شيء يغضب ربك فأنت لا تطيعيه، يعني الأمر ليس به قهر أبدا، لكن لما تكون أشياء عادية جدا في أمور الحياة، وأمور حياتية بسيطة، ما المانع أننا نطيع الزوج وقد قلت لكم أكثر من مرة أن هذا ليس تقديسا لذوات الأشخاص، وإنما اعترافا بحق الزوج كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى تستمر الحياة بهدوء:
{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، فالأمر ليس ضخم بهذه الطريقة أبدا، وتأكدي أن الذي يضخم هذه الأمور الشيطان والله، والله هو الشيطان الذي يضخم هذه الأمور، أيضا فراغ المرأة.
أنا لما يكون عندي وضوح الهدف أنى مخلوقة لأعبد الله وأنشغل به، لن أركز أصلا على الزوج، غير أن أتقرب به إلى الله عز وجل، وكل تفكيري في عبادتي وطاعتي ودعوتي وعملي لله عز وجل، وإذا كان لدي أولاد أهتم بتربية أولادي، وأداء الحقوق، حق الله عز وجل، وحق العباد، فالأمر جدا بسيط، فأنا أوصي أي واحدة مخنوقة أو متضايقة أو في تفكير يقول لها لماذا أطيعه دائما، لماذا؟
أو يحسسها بالقهر دائما، أن تستخدم الرقية الشرعية، والتصبح بسبع تمرات، لأن لو نظرتي للأمر من منظور خارج هذه الحالة التي هي الشعور أني مقهورة أو مضرورة دائما، ستجدي الأمر بسيط جدا جدا.
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق