لا يخافن احدكم الا ذنبه
وقلنا ان الذي يخشى الله عز وجل هو الذي ينتفع بالايات والعبر والذي يبارز الملك الاعلى يعاقبه الله يعاقبه الله في الدنيا قبل الاخره
ولهذا سألنا الله عز وجل ان يعافينا من الذنوب لان اسوأ شيء هو الذنب
هو الشؤم الحقيقي لان الملك جل جلاله يعاقبه في الدنيا والاخرة
الذي أترحلت خشية الله من قلبه فلو جاءته كل اية لم يؤمن بها.
فنسأل الله عز وجل ان يرزقنا الخشية في السر والعلن.
اللهم امين.
الذي خلق السماوات العظام وما فيها من الانوار والارض الغبراء الكثيفة وما فيها من ضروريات الخلق ومنافعهم لابد ان يبعث الخلق المكلفين في فمن احسن فله الحسنى ومن اساء فلا يلومن الا نفسه ليجزي الذين اساءوا ما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى باعمالهم.
قال تعالى الله افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق.
اذن الحساب والجزاء من تمام عدل الله عز وجل وتمام حكمته جل جلاله.
ولهذا ذكر بعد قيام الساعة قال فاذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الانسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى فاما من طغى هذا فريق هذا فريق فاما من طغى واثر حياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى الفريق الاخر واما من خاف مقام ربه كل تفكيره في خوف معاتبة الله جل جلاله يخشى الله يقول يعني الله مطلع على قلبي كيف ساقوم بين يديه وانا على هوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس للهوى فان الجنة هي المأوى
مقتطفات شرح الاستاذه أمنيه بنت محمد
سورة النازعات جزء الثالث
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق