السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف يمكنك ان تقلبي المحنة الى منحة
قلب المحنة الى منحة هذا ياتي من حسن الظن بالله جل جلاله وحسن الظن بالله هذا من باب الاعتقاد ان الله لطيف وان اصابتني مصيبة فان الله سينزل مع المصيبة الرحمات التي تخففها.
مرت علينا تساؤلات كثيرة عن ان السعادة الحقيقية هي في حسن الظن بالله ⁉️
لما يكون عندي حسن ظن بالله جل جلاله اعلم ان مهما يؤذيني اي بشر هو اصلا لن يستطيع ايذائي الا بشيء كتبه الله علي الابتلاء. فعل من افعال الله جل جلاله. قد يكون هذا الابتلاء عقوبة. فاحسن الظن بالله انه سيكون تكفير للذنوب وايقاظ لقلبي. واستغفر واتوب.
او يكون الابتلاء لرفع الدرجات او يكون ليقاظ لشيء معين في قلبي اتجاه ربي جل جلاله.
او يكون مصلح لقلبي في شيء فيه خلل
كيف يمكنك ان تقلبي المحنة الى منحة؟
عندما اؤمن ان المحنه والابتلاء سوف ترفعني هذه المحنة في الاجور وان الله لن يضيع ابدا مؤمنا .
وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم
يعني انت لما تصبري وتحتسبي في بلائك سوف تجدين العجب
لان منحة عبودية الصبر هذه اجورها غريبة وعجيبة
قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير بغير حساب
الله هو المعطي وانه الوهاب وانه المحسن وان هو يعوضك
لازم يكون عندك ثقة مطلقة في العظيم الذي يملك كل شيء لله ملك السماوات والارض وانه سبحانه وتعالى سيعوضك عن اي شيء او نقص او حرمان انت تلقيتيه من ربك بالرضا والتسليم مع الاخذ بالاسباب الشرعية.
انت بتاخدي الاشياء والتسليم وتعلمي انها من عند الله جل جلاله ان الله يعوضك .
الرب معطي واذا اعطى ادهش.
معرفتك ان المقدم المؤخر هو الله هذا لا يجعلك ابدا ابدا في حالة عجلة مهما كانت هذا الشيء يعني هذه الاشياء اللي انت بترجيها ولن تأتيك لكن انت لست في حالة عجلة.
انا انتظر منك يا رب. انا انتظر منك يا رب العوض. انا انتظر منك يا رب الهداية. انا انتظر منك الارزاق. انا انتظر منك يا رب الفتح. انا انتظر منك يا رب الحفظ. الفهم. الرزق. هداية الزوج وانت المقدم وانت المؤخر. ما
كيف تستمتعي بنعمة البلاء؟
استمتعي بها لانه من رب رحيم. من رب رحيم. ولان هذا البلاء سيصلح لي اشياء كثيرة. ولان هذا البلاء يستحيل ان اخرج منه بدون نعم. ومنح.
كيف يمكنك ان تعيشي بسعادة مهما كانت الظروف عند الابتلاء؟
اعيش حياتي انا مع بلائي اعيشه مع كلام الله اعيش مع ذكر الله. اعيش مع مصحفي مع صلواتي مع ذريتي مع من يحبوني واحبهم. مهما كانت الظروف. اتعامل التعامل مع الامور بايجابية واستبشار. وحسن ظن بالله توقعك من الله الطيب كل طيب. ما يأتي من الرب الكريم اكرم الأكرمين الا كل خير
قال تعالى ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم
ايضا الاشياء التي تسبب لك غاية السعادة.
اكثر شي يحقق السعادة وغاية السعادة انك تعلقي قلبك بالله وحده. والاستغناء بالله عن كل شيء ولااعوز من الناس شيء وكل تفكيري ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يسخر وانا لاا اخاف سوى الله ولن ارجو سوى الله
هذا كله يخلق داخلك قوة عجيبة داخلية سعادة حقيقية هي الاستغناء بالله عدم الخوف الا من الله لان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله.
شرح الاستاذة أمنية بنت محمد
من محاضرة شرح كتاب حسن الظن بالله
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق