السؤال: تسأل الأخت السائلة عن أبنائها في المدارس الأجنبية ؟
الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
طبعا أنصحك نصيحة لا ابتغي بها إلا وجه الله عز وجل، أبدا ما تعلموا أولادكم التعليم الأجنبي ، التعليم الأجنبي شيئا فشيئا مهما كنت بتبذلي جهد في البيت يسلخ الأولاد من هويتهم العربية والاسلامية، يصبح كل انتماؤهم للفكر الأجنبي الباطل الذي هو من وضع الغرب ، من وضع البشر، ويترك الذي من وضع الله عز وجل،
لا يكون هناك وقت لتعليم دينهم كما ينبغي، يعني قولي لي طفل في الانترناشونال، أو في الشويفات، أو أو أو في أي تعليم أجنبي أو أمريكي أو كندي أو بريطاني ، هل يحفظ قرآن كل يوم مثل الذي في المدارس العادية؟ أو الحكومية أو حتى الخاصة العربية، لا ما يحصل ،
بفضل الله عز وجل الذين يدخلون مدارس حتى لو خاصة وعربي ، وفي عربي
و إنجليزي لكن عندهم يوميا وقت يحفظوا القرآن ، يوميا ولو نصف ساعة يجلسوا فيها على درس في التفسير يكون في حياة مع الله، الحياة التى يريدها الله منا، وليس الحياة التى كلها سعي للبرستيج والشهادات والورق، والمكانة عند الناس،
ما ميزانك عند الله؟؟
هذا هو هدف الأم ستحاسب عليه، انتِ مفروض كأم تخرجي المنتج الذي ربي سبحانه وتعالى ذكره في سورة النور منتج التربية لك هو:-
(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار)
كل أم ستقف وتسأل أمام الله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:- (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
(وقفوهم انهم مسئولون) من كلام الله عز وجل في في القرآن، أنا كأم مسئولة عن الفكر الذي يدخل لأولادي مهما ربيتي في البيت ، الفكر الأجنبي في القصص ، في الأدب الخاص بهم ، في المعاملة ما بين السطور في القيم حتى التى يدرسوها قيم اليونسكو العجيبة!
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل وسنجيبك فور مشاهدة التعليق